بيروت - ميشال حداد
اتصل مخرج معروف بصحافية تسعى إلى الوصول إلى الأكشن الإعلامي، وسألها عن مصدر معلوماتها بشأن قضية خاصة وضعت اسمه في مضمونها وبعد الاخذ والرد تبين أنها سمعت بالأخبار من شخص ما دون امتلاك أي مستند يؤكد تورطه في أي حرف من الأحرف التي كتبتها، وحين احتدم النقاش لجأت الإعلامية إلى سياسة الصراخ، لإخفاء غلطتها التي من الممكن أن تصل إلى اروقة المحاكم كونها نشرت اخباراً غير صحيحة على الرجل الذي يستعد لسلسلة من النشاطات الفنية .
والمخرج علم أن ثمة من زود الصحافية بتلك المعلومات لالحاق الضرر به والتأثير عليه وعلى عمله ووقعت تلك الكاتبة في فخ المعلومات المغلوطة التي لم تتراجع عنها واستمرت في نشرها وهي الناحية التي تضعها أمام مسؤولية كبيرة في حال قرر الرجل اللجوء إلى القضاء، لوضع حد لمثل تلك الافخاخ التي ترمى في طريقه .