بيروت - ميشال حداد
بعد أن خسرت أموالها في مجال الفن والإنفاق على الفيديو كليب والاستعراضات العلنية على أساس أنها نجمة من الصفوف الأمامية، بدأت مغنية لبنانية تعرض خدماتها السياحية على عدد من الأثرياء، وأبرزهم شخص من شمال إفريقيا تعرفت عليه بالصدفة وسعت إلى امتلاك قلبه وحساباته المصرفية، ويبدو ان الأخير "ابتلع" الطعم وراح ينفق يمينًا ويسارًا بغية إرضاء تلك الواقفة على عتبة الـ 40 من عمرها، والأدهى أنها مازالت تعتقد أن نجوميتها كبيرة، وان اسمها يجب أن يكون في المركز الأول علمًا أن الناس عمومًا بالكاد يعرفون أغنية من أرشيفها الفني.
الفنانة لم تتوقف عند طموح الثري الآتي من شمال أفريقيا، بل سعت إلى توسيع دائرة نشاطاتها عبر سلسلة من العلاقات التي ساهمت في تأمينها، ويُقال أن المغنية استعادت جزء كبير من عافيتها المالية في الوقت الحالي لكن المال سيسقط في حفرة فنها وأفكارها وأوهامها كما حصل من قبل.