كادت تتعرض الممثلة اللبنانية آن ماري سلامة للأذى، خلال نومها في منزلها في شرقي العاصمة بيروت, حين هاجمها حارس المبنى الذي تقطن فيه وحاول اغتصابها، لكنها قاومته وضربته، بل وتبادلت معه اللكمات حتى خاف وهرب إلى مكان مجهول, فيما سارعت هي إلى إبلاغ رجال الأمن, وجرى البحث عنه وخلال 24 ساعة تم توقيفه وإحالته إلى القضاء.

وأصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان، بيانًا، جاء فيه: " أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، شعبة العلاقات العامة، أن نحو الساعة 7.00 من تاريخ 1/10/2017 وفي أثناء نوم إحدى السيدات في سريرها في منزلها الكائن في محلة ضهر صربا الطابق الخامس، استفاقت على وجود شخص مرتديًا ثيابًا داخلية فوضع يديه حول عنقها وحاول الاعتداء عليها، فحصل تدافع وصراخ حينها لاذ بالفرار عبر طاقة بمُتَخت الحمام نحو منور البناء، وقد تبين أنه الناطور ويدعى بلال مجهول باقي".

وأشارت المديرية في بيانها، إلى أنه على الأثر وفي خلال 24 ساعة، وبنتيجة التحريات والاستقصاءات المكثفة تمكنت دورية من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، من معرفة هوية المشتبه به ومكان تواريه واختبائه، وتوقيفه في محلة غزير، وهو "م. ب.، مواليد عام 1986، سوري"، وبالتحقيق معه اعترف بما نسب إليه، وأحيل بناءً على إشارة القضاء المختص إلى، مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية.