الفنان السوري مكسيم خليل

تعرض الفنان السوري مكسيم خليل لحملة هجوم شديدة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نُشر فيديو لوالدته السيدة ستيلا خليل من داخل دار «السعادة لرعاية المسنين»، وكشف الفيديو أنها تقيم في الدار منذ ما يقرب من العامين.

ويبدو أن مكسيم أراد الرد على هذا الهجوم ولكن بطريقة ساخرة، حيث نشر صورة جمعته بزوجته الفنانة سوسن أرشيد، وعلق عليها بقوله: “حدث مرة..انه كنّا بالطيارة..شفنا الغيوم والشمس تحتنا ..حبينا نعمل سكوب وضجة ..طلبنا من الطيار يهدّي السرعة شوي.. وطلعنا على جناح الطيارة.. كان منظر بياخد العقل..رفعت هالكاميرا لفوق.. واخدنا سيلفي عُلوي والغيوم والشمس خلفي..قلت لحالي مستحيل حدا يصدقني!!”.

وأضاف: “المهم ضلينا قاعدين عالجناح والنَّاس بقلب الطيارة عميتفرجوا علينا.. شي يقول هدول ميتين ..شي يقول تماثيل ..وشي يقول ارواح وشياطين..وفي ناس حرام فكرونا غرافيك..تخيلو !! فكرونا غرافيك.. نعم أيها السادة ..”قصة حقيقية في عالم “السوشال الميديا”فأهلاً وسهلاً بكم .. ولاتخرج قبل ان تضغط لايك وتقول سبحان الله.. ملاحظة: يلي عنده شك يعمل نفس الصورة”، وذلك في إشارة منه إلى اختلاق القصص على مواقع التواصل الاجتماعي دون التأكد من صحتها.

تعليق مكسيم أثار الجدل بين جمهوره، حيث عبر البعض عن استيائه من طريقة رده على الهجوم الذي تعرض له بسبب إيداعه والدته دار المسنين، وطالبوه بالكشف عن تفاصيل الموضوع، فيما أيد البعض الآخر موقفه، ولفتوا إلى أن ذلك أمر شخصي، وأنه بالتأكيد هناك ظروف لا يعلمها الجمهور دفعته لإيداع والدته بالدار.

ووالدة مكسيم خليل، هي روسية الأصل، درست في المعهد المسرحي اختصاص الماكياج، وعملت بالأزياء وفن الماكياج المسرحي في سوريا عام 1973، كما عملت مدرسة لمادة الماكياج المسرحي في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمش منذ عام 1981، وحتى عام 2006.

والسيدة ستيلا هي زوجة هاني خليل المستشار العسكري في الجيش وليدها منه ولدان وهما مسكيم خليل، وبشار ويعمل مصور تلفزيوني، وكشف الفيديو أن ستيلا تقيم في دار للعجزة في دمشق تحمل اسم “دار السعادة”، منذ ما يقارب السنتين.

وفور انتشار الفيديو تعرض مكسيم خليل لانتقادات حادة من قبل جمهوره خاصة أنه يعيش بالخارج، برفقة زوجته الفنانة سوسن أرشيد وأبنائه ويترك والدته، ورغم هذا الانتشار إلا أن مكسيم خليل لم يعلق على هذه الأخبار.