مغنية شقراء

اتفقت مغنية شقراء على أن تمضي فترة مِن الزمن في دولة عربية سافرت إليها على سبيل الإقامة والعمل الفني، وسكنت في منزل صديق لها كان قد قام بتأسيسه بعناية كبيرة من أجل استرضاء الحسناء التي كانت تعلم بنيته العاطفية، لكنها في نفس الوقت حاولت أن تتغاضى عن مساعيه لإقامة علاقة غرامية معها إلا أن سرعان ما تحول الأمر إلى مطالبة علنية بعد أن دفع الرجل الكثير من المال وشاء أن يحصل على جائزة كبيرة أساسا كان يعد نفسه بها.

الفنانة وحين صارحها الرجل الثري جن جنونها وتشاجرت مع الأخير الذي هددها وأكد لها أنه سوف ينتقم منها شر انتقام، وفي المساء حملت حقائبها واتجهت إلى المطار بغية العودة إلى لبنان حتى لا تتعرض لأي مواقف لا تحسد عليها في تلك الدولة، وبالفعل نجحت في حجز بطاقة سفر وعادت إلى بيروت، وفي اليوم التالي علم الميسور ماديا بتلك الفعلة وأكد لها أنه سوف ينفق آلاف الدولارت من أجل تلقينها درسا لا ينسى بعد كل التكاليف التي تحملها من أجل أن يتقرب منها.
وكشفت المغنية أنها تعرّضت للخداع وأن الرجل حاول التحرّش بها مع العلم أنه من الأساس أوحى لها أنه يريد أن يقيم علاقة معها.