بيروت - فلسطين اليوم
يبدو أن علامات الحب والهيام التي كانت تجمع مغنية لبنانية بزوجها الوسيم، لم تكن سوى مسلسل درامي يتم عرضه أمام الأخرين، لأن خلفية تلك العلاقة مختلفة تمامًا بين الطرفين، وهما على خلاف دائم داخل المنزل وخارجه وحتى أن ثمة معارك بالأيدي كانت تحصل بين الحين والأخر، نتيجة عناد الزوجة وقدرتها على استفزاز الزوج. وتقول المصادر أن الأخير قصد مكتب أحد أشهر المحامين في بيروت، وطلب منه التدخل لإنهاء معاملات الطلاق التي ستنتهي خلال المرحلة القليلة المقبلة خصوصًا أن ثمة اتفاق على الانفصال بين الوسيم و الحسناء و سعي لابقاء الموضوع قيد السرية التامة .
وأضافت المصادر أن الزوج أصر على الطلاق و لم تعترض الزوجة على القرار النهائي، وبل دعمته علمًا أنها تقدمت بالسن وليس بإمكانها الارتباط مرة أخرى بشاب بسنه لكن يبدو أن الحياة بينهما لم تعد تطاق و قد أجبرت المغنية على الطلاق خشية من تطور الأحداث و الدخول في نفق النزاعات القضائية . وأوضحت المصادر أن المغنية عصبية جدًا في المرحلة الحالية فيما يحتفل الزوج بمناسبة انفصاله عنها و يعتبر نفسه قد تجاوز أحد الامتحانات الدقيقة في حياته .