بيروت _ ميشال حداد
أكّدت مصادر مطّلعة، أن الادعاءات التي طرحتها الفنانة اللبنانية مايا دياب في وسائل الإعلام حول تعرضها إلى عملية نصب واحتيال في دبي خلال حفل خيري كانت قد أحيته إلى جانب الفنان اللبناني عاصي الحلاني، غير دقيقة، لأن الأمسية كانت للتقدم مساعدة إلى مركز راشد لذوي الاحتياجات الخاصة وبحضور ممثل عن تلك الجهة الخيرية و ضمن اطار دولة لا تسمح بتجاوز القوانين مهما كانت الظروف
وأوضحت المصادر أن الحفلة التي جرت بتاريخ 2 فبراير/شباط في فندق "الحبتور غراند أوتيل"، حضرها عدد كبير من رجال الأعمال و الشخصيات الإعلامية و الديبلوماسية، عاد ريعها إلى المؤسسة الإنسانية، ولم تكن هناك أي نية من قبل المنظمين أي شركة "pgm" لخسارة ثقة الدولة الإماراتية و أثارة البلبلة من حولها.
وكشفت المصادر أن المشرفين على مركز راشد فضّلوا عدم زيارة مايا إلى مقرهم في دبي بعد ان حصل قبل فترة نوع من الانتقاد لزيارة النجمة العالمية كيم كارداشيان لنفس المؤسسة و كان هناك تمني من قبلهم أن تبقى المبادرات الإنسانية بعيدة عن الاختلاط المباشر بالذين يستفيدون من الرعاية الشاملة و الكاملة من المؤسسة الخيرية المشار إليها، ما أغضب الفنانة دياب التي سارعت إلى الاستنتاج أن هناك تلاعب بمصير ريع الحفل و انه لن يعود إلى من يحتاجه و علقت على ذلك الأمر عبر صفحتها على موقع "تويتر"، وانتشرت المعلومة من خلال عدد من المواقع الإلكترونية على أساس أن ثمة عملية احتيال تعرضت لها هناك .
وستصدر خلال الساعات القليلة المقبلة بيانات من قبل الجهة المنظمة "pgm” ومركز راشد لذوي الاحتياجات الخاصة لتوضيح صورة ما جرى فعلاً على ارض الواقع لان الاتهامات التي اطلقت والشكوك التي أثيرت باتت تحتاج إلى الإضاءة على حقيقة ما حدث قبل و بعد الحفلة، واستغربت مصادر خاصة أن تثير الفنانة مايا دياب تلك القضية مع علمها أن مثل تلك الممارسات لن تحصل في دبي، والأغرب هو موقف الفنان عاصي الحلاني الذي لم يشتكي من أي شكوك حول ريع الحفلة .