القاهرة سهير محمد
حرص المخرج علي عبد الخالق، على نعي الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، مشيرًا إلى أنه فقد فنانًا عظيمًا من الجيل الذهبي للسينما المصرية، وواحد من أعمدتها.
وروى بداية علاقتهما الفنية قائلَا "قدمت مع الفنان محمود عبدالعزيز، 8 أفلام بدأتها بفيلم "الأبلسة"عام 1979، وجسد خلالها شخصية شرير في الوقت الذي كان يتم الاستعانة به في أدوار الجان وفتى أحلام البنات، وبعد هذا الفيلم قدمنا أعمال مثل العار، الذي مثّل نقلة مهمة لمحمود عبدالعزيز وقبله دون أي شروط مالية، وطلب عدم حذف أي مشهد من فيلم، وأتذكر أن دور الدكتور عادل في العار المرشح الأول له، كان الفنان يحيى الفخراني، الذي أعتذر عنه بسبب سلبيته، لكن نجاح محمود عبدالعزيز في هذا الدور جعله يندم، لكن بعد ذلك قدمته في الكيف وإعدام ميت".
وأشار عبدالخالق إلى أنه كون فريقًا فنيًا ناجحًا، مع السيناريست محمود أبوزيد، ومحمود عبد العزيز، وقدموا أعمال مثل "جري الوحوش، والكيف، والعار"، مؤكدًا أن الساحر كان لديه موهبة فنية تتسع لكل الأدوار، وبرغم من وجود نجوم كثيرة في جيله، مثل "نور الشريف، وحسين فهمي، وأحمد ذكي، والفخراني"، لكنه تمتع ببصمة فنية، ومساحة خاصة، ممزوجة بالموهبة، وكان أخر أفلامهم سويًا "الجنتل والناس".