بيروت ـ ميشال حداد
يعمل منتج عربي معروف بشكل دائم على إغواء الفتيات اللواتي يحلمن بالشهرة والأضواء ويؤمن لهن رحلات مستمرة إلى بلده على أساس تأمين فرص العمل والنجومية على طبق من الماس، لكن الكارثة هي أن الرجل الخمسيني يقوم باستغلال بعض النساء بطريقة غير طبيعية، ومن ثم يعمل على افتعال مشاكل معهن من أجل التخلص من وعوده الوهمية، التي طالما خرجت إلى النور بعد أسبوع أو أقل من فرضه سياسته القائمة على المراوغة عليهن.
وفتاة عربية كادت تقع في الفخ لولا العناية الالهية انقذتها بعد أن انتقلت من بلدها الواقع في المغرب العربي إلى مقر اقامة المنتج وطبعاً عقب سلسلة من الوعود الرنانة، التي سقطت جميعها أمام طلب خاص طلبه المتصابي منها، وحين رفضت طردها و بل جعلها تنام على مقاعد المطار قبل أن تعود إلى منزلها على حسابها الخاص. والمنتج استغل العديد من الفتيات والانكى انه لم يساعد اي احد حتى الان في الوصول حتى الى جزء بسيط من الأضواء، وكل ما يفعله هو الاحتيال فقط.