الدكتورة زينب مهدي تحلل معالم وجه الفنان العالمي ونجم بوليود " سلمان خان "

كشفت المعالجة النفسية وخبيرة التنمية البشرية الدكتورة زينب مهدي في تحليلها لمعالم وجه الفنان العالمي ونجم بوليود سلمان خان، أن ملامح الفنان الهندي الذي أشتهر بلقب "أعذب نجوم بوليود" تختلف عن باقي نجوم العالم.

وأوضحت زينب مهدي في مقابلة خاصة مع "فلسطين اليوم" أن ملامح الفنان خان الذي تخطى الـ 50 من عمره ولم يتزوج بعد وأشتهر بضحكته الغريبة من نوعها بعد أن قدّم العديد من الأفلام الأكشن والرومانسية والكوميديا، تستحق التحليل حقا فحجم وجهه يؤكد على شعبيته حيث أنه الوجه البيضاوي الذي سحر الملايين من الجماهير بالفعل، بينما يؤكّد منبت شعره على أنه شخصية متهورة للأسف ولديه حب المخاطرة في الأشياء غير المدروسة"

وأضافت زينب مهدي: "أما  شعر الفنان سلمان خان لونه البني وهذا يعني أنه شخصية متقلبة بشكل بشع مما ينفر المحيطين به منه بشكل سريع، و عيونه تتميز بشكل خاص حيث أنها متسعة جدا وبارزة أي أنه شخصية تقول الصراحة بشكل يفوق الطبيعي وشخصية فضولية جدا وفي الوقت ذاته لا تعطي الامان لأحد بسهولة أي أنها شخصية شكاكة بدرجة كبيرة جدا،  أما فيما يخص شكل الأنف فهي تعني أنه شخصية لديها ذوق خاص لكل شيء وشخصية تدعي باللهجة الشعبية "خلقها ضيق" أي أنه لا يقبل أي كلمة تجرحه أو أي كلمة تتضارب مع رأيه الشخصي"

ونابعت زينب مهدي: "سلمان خان يتمتع بفم صغير وشفايف رفيعة وهذا يعني أنه قادر علي قول الكلمات التي تجرح الاخرين بكل سهولة بدون تلفظه بأي لفظ خارج وفي الوقت ذاته هو شخصية محبة للنساء بشكل جنوني ولكنه يقتصر حبه للنساء على قضاء وقت ممتع فقط معهن ولكنه لم يفكر أبدا في الزواج بأي واحدة منهم لأنه شخصية متكبرة جدا"، أما عن تحليل شخصية الفنان سلمان خان من خلال ردود فعله في اللقاءات التليفزيونية فهو شخصية لا تحسب أي حساب للمال ولديه رغبة كبيرة جدا طيلة الوقت في مساعدة الفقراء والمساكين حتى أنه مشهور في الوسط الفني الهندي أنه يحب مساعدة زملائه اذا ما تعرضوا لأية ضغوط مادية ومهنية"

وختمت زينب مهدي: "الملخص من تحليل فراسة وجه الفنان سلمان خان، العصبية وحب النساء وحب الترف واللهو بشكل زائد عن الحد، يكره تحمل المسؤولية وهذا ما جعله بعيدًاعن الزواج والإنجاب، الفنان خان علي فطرته والدليل على ذلك ضحكته التي يخرجها من قلبه دون قيود مثل باقي الفنانين ولكنه أيضا مثل الأطفال بشكل كلي وجزئي في عدم صبره وخوفه من تحمل المسؤولية وحبه للعب واللهو طيلة الوقت علي الرغم من أن سنه تجاوز الـ50".