بيروت ـ ميشال حداد
كشفت مصادر أن منتجًا معروفًا يمر في الوقت الجاري بأزمة من العيار الثقيل بعد أن بادرت دولة عربية سياحية إلى منع عرض أفلامه ومسلسلاته على اراضيها، نتيجة خلافات حصلت مع جهة كبيرة نافذة، وقالت المصادر أن ثمة قرار حصل فجأة من دون أي مقدمات بعد مشكلة تمت عبر الهاتف المحمول، ويبدو أن الطرف المسؤول سارع إلى معاقبة صانع السينما عبر وساطة من العيار الثقيل وضعت علامة حول اسمه من اجل تطويقه وإحراجه والسيطرة على عائدته .
والمنتج يعمل في الوقت الجاري على حل الموضوع الذي اصبح اشبه بأزمة حقيقة في حال استمر و تطور و توسعت آفاقه على أرض الواقع خصوصاً أن صانع الدراما والأفلام العربي ليست لديه وساطات في الدولة العربية التي يواجه فيها المنع والتطويق و يبدو أنه مجبراً على تلطيف الأجواء مع الطرف الذي تعارك معه، من أجل إعادة تسويق اعماله التي تبدو رائجة ولسان حال الناس في العديد من الدول في الوطن العربي . والمشكلة مازالت قائمة ولم تحل بعد و يبدو انها ستتفاقم في حال اصر النافذ العربي على معاقبة المنتج بشكل مضاعف .