بنك فلسطين

دعا تجمع رابطة المتضررين من بنك فلسطين، المؤسسات والفصائل الفلسطينية، بالتدخل أمام هذا الوضع الذي وصفوه بالمأساوي، وبشكل سريع لوقف معاناتهم، وأن يستجيب البنك لمطالبهم الإنسانية.

وذكر التجمع في بيان صادر عنه السبت، "أقبل رمضان علينا، نحن أسر الأيتام والفقراء والمساكين والمرضى والمعاقين والجرحى، ولا زلنا نعاني من إجراءات بنك فلسطين التعسفية، وكنا نتصور أن شهر رمضان سيكون شهر تكافل وتراحم ومودة، ولكننا للأسف لا نرى إلا كلامًا ووعود".

وتابع البيان، "لقد استجبنا لنداءات تجمع المؤسسات الخيرية وشبكة المنظمات الأهلية وأوقفنا فعالياتنا، على أمل أن يتم خلال هذه الأيام المباركة تحقيق مطالبنا الإنسانية وإدخال البسمة والأمل على أطفالنا ونسائنا وشيوخنا".

وأوضحوا، "يا أصحاب القرار في بنك فلسطين، تذكروا وأنتم تتناولون الإفطار مع أطفالكم وأسركم أن هناك أطفالًا فقدوا آباءهم، وأن هناك أسرًا لا يجدون معيلًا لهم، فإننا حُرمنا من آبائنا فلا تحرمونا من أبسط مستلزمات الحياة من طعام وشراب".

وحذروا، "فلا تجبرونا في هذا الشهر الكريم أن ننفجر في وجه من يحرمنا حقنا في الحياة الكريمة".