رام الله - فلسطين اليوم
أقدم الشاب زاهر أبو حسين وأفراد عائلته ومجموعة من أصدقائه، الأحد، على إقامة مأدبة إفطار فلسطينية تقليدية بسيطة على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، تعبيرًا عن رفض ارتفاع أسعار المواد التموينية الأساسية.
واشتمل الإفطار على حمص وفلافل وزيت وزعتر وسلطة فلسطينية، إضافة إلى المشروبات التقليدية، من ليمون وتمر هندي، والتأمت العائلة على ورق الجريدة على جانب دوار المنارة أمام المارة.
وأكد أبو حسن أن الفكرة انطلقت مساء السبت، وقرر تطبيقها الأحد، للتأكيد على أن الفلسطيني قادرٌ على العيش وتناول الإفطار الفلسطيني التقليدي، والابتعاد عن تناول اللحوم الحمراء والبيضاء والتي ارتفعت أسعارها بشكل كبير في الشهر الفضيل.
وأعلن أبو زاهر عن رفضه التام لفكرة التوجه إلى المحال التجارية "الإسرائيلية" أو تلك الموجودة في المستوطنات، والتي توفر أسعارًا أقل بكثير من أسعار المحال الفلسطينية، باعتباره من أكثر نشطاء مقاطعة بضائع الاحتلال.
أما السيدة انتصار حمدان، زوجة زاهر فأكدت أن العائلة الفلسطينية بإمكانها الاستغناء عن اللحوم بأشكالها في شهر رمضان، مؤكدة أنه الحل الأمثل للضغط على التجار لتخفيض الأسعار، إن واجهوا مقاطعة شعبية.
وأكدت انتصار أن رسالتهم هي، "لا لغلاء الأسعار، لا لاستفراد رأس المال في الوطن والمواطن".