كريستين لاغارد المديرة العامة لصندوق النقد الدولي

قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد الاربعاء انه "من الضروري" اعادة هيكلة ديون اليونان في حين تجري مفاوضات بين اثينا والاوروبيين حول مصير هذا البلد.

وقالت في مؤتمر بواشنطن "ان اعادة هيكلة الدين (..) تشكل في راينا ضرورة في حالة اليونان حتى يكون لديها دين قابل للاستمرار" معاكسة بذلك موقف الاوروبيين الرافضين لهذا الخيار حتى الان.

ووعدت اثينا التي تطالب بتخفيف دينها الهائل الاربعاء بتقديم برنامج اصلاحات جديدة "ذات مصداقية"، مستجيبة بذلك لانذار من القادة الاوروبيين.

ودون ان تتطرق مباشرة لهذه التصريحات اليونانية اشارت لاغارد الى "تطورت مهمة" وشددت على ان اثينا تواجه "ازمة حادة يتعين حلها".

وبحسب صندوق النقد تحتاج اليونان 50 مليار يورو من المساعدات خلال السنوات الثلاث القادمة منها 36 مليارا من السيولة الاوروبية وتخفيفا للدين.

ونبهت لاغارد الى ان "هذه الارقام يجب ان تراجع بالتاكيد" معتبرة ان تخفيف الدين يمثل "العمود" الثاني لخطة المساعدة، الى جانب تدعيم الميزانية والاصلاحات.

لكن الاوروبيين الممول الاكبر لخطة المساعدة يرفضون الخوض في تخفيف الدين طالما لم تقبل اثينا اجراءات تقشف يتم التباحث بشانها منذ خمسة اشهر.

ورغم تخلف اليونان عن السداد لصندوق النقد في 30 حزيران/يونيو، اكدت لاغادرد ان صندوق النقد يبقى "ملتزما" في هذا الملف.

وقالت "نبقى ملتزمين بالكامل بهدف التوصل الى حل".

بيد انها اكدت ان اليونان التي لن تحصل اي من موارد الصندوق حتى تسدد اقساطها، لن تحظى "باية معاملة مميزة".