الداخل المحتل-فلسطين اليوم
صرحت رئيس البنك المركزي "الإسرائيلي"، "كارنيت فلغ" أن نمو أعداد أبناء الفلسطينيين في الداخل يهدد آفاق البلاد الاقتصادية على المدى البعيد.
وطالبت "فلغ" باتخاذ إجراءات مؤثرة تجعل المزيد من أبناء العرب واليهود المتدينين ينضمون إلى القوى العاملة في "إسرائيل"، وإن لم يحدث ذلك فإن البلاد ستعاني، مقارنة بالدول النامية الأخرى.
وتتجاهل التصريحات العنصرية لرئيس البنك المركزي تمامًا ما تتخذه السلطات "الإسرائيلية" من تدابير لمنع العرب من العمل، في مسعى إلى رفع نسبة البطالة والفقر في المجتمع العربي وبالتالي انتشار العنف وغيره ضمن سياسة خبيثة محكمة.
وفتحت السلطات "الإسرائيلية" أبواب العمل أمام الآلاف من العمال التايلانديين والصينيين، في مخطط يهدف إلى تقليص عدد العرب العاملين والذين تمارس بحقهم سياسات عنصرية، تتجلى في تمثيلهم الضئيل في كبرى الشركات التكنولوجية، عوضًا عن شركات القطار والماء والكهرباء.
ويمثل فلسطينيو الـ 48 نحو 20% من مجمل السكان في "إسرائيل".
ولا يميل اليهود الأرثوذكس المتشددون إلى العمل في الغالب، ولكنهم بدلًا من ذلك يحصلون على معونات الرعاية الاجتماعية، بينما ينغمسون في مواصلة دراساتهم الدينية.
ويدعي أبناء الطائفة الأرثوذكسية أنهم يخدمون البلاد بوسائل روحية، من خلال الصلوات، حسبما أوردت الـ bbc.