أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت سميرعوض، أنّ حملة مقاطعة البضائع الاحتلال الإسرائيلي الذي جرى تطبيقه مؤخرًا، لم يأتي ضمن خطة ممنهجة لمحاربة الاحتلال.

وأضاف عوض، أنّ هذا القرار سليم مئة بالمئة، لكنه متأخر وجاء على خلفيات إيجابية.

وتابع عوض أنّ هذا القرار يترتب عليه تحسن في ميزان المدفعة الخاصة بالفلسطينيين، ويحسن الإنتاج الوطني المحلي نظرًا لكون الاحتلال الإسرائيلي سيصبح خارجًا عن القانون، إضافة إلى تطور الصناعة ولو قليلًا في مناطق السلطة .

وأشار عوض أنّ اتفاقية باريس لا تقيد حريتنا في الإختيار ولا تلزمنا بأي شي، مؤكدًا أننا نملك الحرية بمقاطعة ما نريد من المنتجات، مذكرًا بمقاطعة الفلسطينين للمنتجات الدينماركية حين أساءت إلى الرسول محمد .

وقال عوض، إنّ على الشعب أنّ يتعلم ماذا تعني المقاطعة، وعليه أنّ يفكر كثيرًا حين يدفع نقوده بأنً تكون في المكان الذي يريد.