رام الله – وليد أبوسرحان
جددت حركة المقاومة حماس، الأربعاء، رفضها استبدال موظفيها العاملين في المعابر في قطاع غزة بموظفي حركة فتح المستنكفين عن العمل.
وجدد القيادي في حماس، النائب إسماعيل الأشقر، تأكيد حركته على مبدأ الشراكة في إدارة معابر قطاع غزة، مؤكدًا إنها ترفض أي مقترح يستبدل مستنكفي السلطة بموظفي المعابر الحاليين.
وجاء الاعلان عن موقف حماس بشأن المعابر عقب زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى القاهرة؛ للقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والبحث معه في إمكانية فتح معبر رفح تحت إشراف حرس الرئاسة الفلسطينية.
وشدد الأشقر، الأربعاء، على أن حماس لن تسلّم المعابر إلا ضمن رؤية شاملة لتطبيق المهام التي أوكلت إلى حكومة التوافق الوطني، وفي مقدمتها إنهاء أزمة الموظفين، وصرف الموازنات التشغيلية للوزارات في غزة، والقيام بمسؤولياتها تجاه القطاع "على أكمل وجه".
وأوضح أن ملفات المصالحة واحدة "وليس من حق الحكومة أن تجزأها، بل المطلوب منها تنفيذ ما طلب منها في اتفاق القاهرة".
كانت حكومة التوافق قد دعت خلال جلستها الأسبوعية، الثلاثاء الماضي، إلى تحديد موعد لتسليم السلطة معبر رفح البري وباقي المعابر الدولية إلى قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، أبدى جهاز حرس الرئاسة في السلطة جاهزيته لاستلام معابر غزة.
وذكر المتحدث باسم الجهاز، غسان النمر، أن الحرس سينفذ كل قرار أو مهمة تخرج من رأس الهرم السياسي الفلسطيني، وسيشرع في تطبيقها على الأرض، بما فيها إعادة تسلم إدارة معبر رفح.
وذكر أن معبر رفح يحتاج إلى تنسيق وتجهيزات خاصة مع "الأجهزة المختلفة"؛ لتسلمه وإدارته من جديد.
كانت السلطات المصرية أغلقت معبر رفح، الأربعاء، بعد يومين من فتحه؛ إذ غادر 900 مواطن فلسطيني قطاع غزة، بعد إغلاق دام 45 يومًا؛ بدعوى الأعمال العسكرية في محافظة شمال سيناء.