ارتفاع معدلات الطلاق

رجع أكاديميون وعلماء  دين، اليوم الخميس، ارتفاع معدلات الطلاق في قطاع غزة، إلى انعدام الاستقرار النفسي والضغط العصبي، إضافة الى ضعف الوازع الديني والفقر وحالة الانقسام.

جاء ذلك خلال ندوة علمية نظمتها كلية الشريعة بجامعة الأزهر في مدينة غزة بعنوان: 'ارتفاع نسبة الطلاق في قطاع غزة ... الأسباب والعلاج'.

 

وعدّد نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ الدكتور علي النجار، أهم أسباب الطلاق في المجتمع الغزي وفي مقدمتها انعدام الاستقرار النفسي والضغط العصبي الذي يتعرض له المواطنون على مدار الساعة، إلى جانب الفقر وارتفاع معدلات البطالة، كذلك الانقسام الذي نشر الحقد والكراهية.

 

بدوره، أكد عميد كلية الشريعة الأستاذ الدكتور محمد نجم، أن الزواج يقوي بنيان المجتمع، بينما يهدمه الطلاق، منوها إلى أن خطابات الكتاب والسّنة في معظمها جماعية، وأن الدين الإسلامي أسس لنظام المؤسسات الجماعية، مستدلا على ذلك بقول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: 'كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته'.

 

وأضاف نجم، أن هذا نظام طبق في فلسطين في حياة القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات، وسار على دربه الرئيس محمود عباس.