البقعة النفطية الناتجة عن غرق ناقلة النفط الايرانية

أعلن مسؤولون صينيون ان البقعة النفطية الناتجة عن غرق ناقلة النفط الايرانية امام السواحل الشرقية للصين قبل اسبوع قد تضاعف حجمها اكثر من ثلاث مرات خلال اربعة ايام ورصدت السلطات ثلاث بقع بمساحة اجمالية قدرها 332 كيلومترا مربعا، مقابل بمساحة قدرت ب101 كلم مربع الأربعاء، وفق بيان اصدرته الاحد ادارة المحيطات الصينية الرسمية.

واشتعلت النيران في ناقلة النفط الايرانية "سانشي" التي كانت تنقل 136 الف طن من النفط الخام الخفيف في السادس من كانون الثاني/يناير بعد اصطدامها بسفينة "سي اف كريستال" للشحن المسجلة في هونغ كونغ وبعد جهود بذلتها السلطات للبحث عن ناجين وتجنيب المنطقة كارثة بيئية، تم انتشال جثث ثلاثة ايرانيين ومواطنين اثنين من بنغلادش من طاقم السفينة المؤلف من ثلاثين شخصا وقالت ادارة المحيطات ان ثلاث سفن تابعة لخفر السواحل كانت في موقع انتشار البقع النفطية مساء الاحد لمراقبة توسعها.

ولا يشكل نوع النفط المكثف الذي كانت تنقله سانشي بقعا تقليدية عند تسربه، لكنه سام الى درجة عالية ويصعب فصله عن الماء ما يجعله شديد الخطورة على الحياة البحرية. وتعد المنطقة التي غرقت السفينة فيها موقعا مهما تضع فيها كائنات بحرية بيوضها. وهي ايضا ممر لهجرة للعديد من الثدييات البحرية مثل الحوت الاحدب والحيتان الرمادية.