مستوطنين

اشتكى التجار المقدسيون في البلدة القديمة من ظاهرة تخريب أقفال محلاتهم من قِبل المستوطنين اليهود التي تتزامن عادة مع الأعياد والمناسبات العبرية، وكان آخرها مع حلول ما يسمى عيد نزول ­التوراة "الشفوعوت"، ما أجبرهم على خلعها وتبديلها بأقفال جديدة.
 
وبيّن أبو موسى ­الحلاق -صاحب مقهى في سوق القطانين -أنه عادة ما يستيقظ التجار المقدسيون في البلدة القديمة ويجدوا أقفال محلاتهم محشوة بالعيدان والمسامير التي يضعها المستوطنون تحت جنح الظلام، ويُرغم التجار على خلعها حتى يستطيعوا فتح أبواب محلاتهم.
 
وأشار أبو موسى أن هذه الأعمال التخريبية، كما وصفها، تأتي بدافع الحقد والعنصرية لإلحاق الضرر المادي والمعنوي بالتجار المقدسيين، الأمر الذي يكلف التجار مئات الشواقل لشراء أقفال جديدة، مضيفًا أن المستوطنين يستغلون الأعياد والمناسبات العبرية التي يكثر احتشادهم خلالها في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، تحت أنظار وحماية قوات الاحتلال.