ازداد إقبال المغاربة على اقتناء شقق السكن الاقتصادي خصوصا  في المدن الكبرى ، الدار البيضاء نموذجا حيث أن محيط البيضاء من جميع الجهات عرف تزايدا في التجمعات السكنية الاقتصادية إلا أن هذه التجمعات تفتقر لمواصفات الأحياء الصالحة للسكن و المرافق الضرورية للعيش, ربما مستوى عيش المواطن المغربي يدفع به لاقتناء شقق من عيار السكن الاقتصادي خصوصا بعد تزايد عروض القروض ، إلا أن هذه الأحياء تعرف عزلة من نوع خاص، ناهيك عن تموقعها في مخارج المدينة ، فهذه الأحياء قليلا ما تتوفر على المساجد و المدارس خصوصا ما يضطر سكانها للتوجه لأحياء أخرى قريبة لأداء صلاتهم، بالإضافة إلى عناء الأطفال من بعد المؤسسات التعليمية و حتى و إن وجدت فتكون مكتظة كل الاكتظاظ.