ميناء بوسان

أعلنت حكومة كوريا الجنوبية اعتزامها تحويل ميناء بوسان إلى ميناء لإعادة الشحن رقم 2 في العالم بحلول عام 2020 من خلال بناء البنية التحتية وتبسيط العمليات .
وقالت وزارة المحيطات ومصائد الأسماك الكورية اليوم ، إن هذه الخطوة قد تمكن أكبر ميناء بحري في البلاد من أن يفوق هونغ كونغ كمركز ثاني بين موانئ الشحن العابر في العالم بعد سنغافورة..منوهة بأن إعادة الشحن يشير إلى التعامل مع الحاويات والبضائع في جهة وسيطة قبل أن يتم شحنها في مكان آخر .

وأوضحت الوزارة، أن حجم الشحن العابر لميناء بوسان حتى العام الماضي بلغ 9.43 مليون حاوية 20 قدما مع ارتفاع الرقم إلى 13 مليون حاوية (TEUs) بحلول العام المستهدف، وإن هذا يمكن أن يولد آثارا اقتصادية بنحو/1.5 تريليون/ وون (1.3 مليار دولار) .

ويتعامل ميناء بوسان حاليا، الذي يقع على الطرف الجنوبي الشرقي لكوريا الجنوبية ، مع البضائع والشحنات المنقولة من وإلى الصين واليابان وروسيا وأمريكا الشمالية والجنوبية وأستراليا .
ولتحقيق هذا الهدف، قالت الوزارة إنه سيتم اتخاذ التدابير اللازمة لنقل عمليات الحاويات تدريجيا، والتي تشكل الجزء الأكبر من البضائع الترانزيت من الميناء الشمالي لبوسان إلى عمليات الميناء الجديدة من أجل تبسيط العمليات للوصول إلى الهدف..مضيفة أنه في النصف الأول من عام 2016 فإن المشغل العالمي GTO الذي يتكون من خمس شركات بما في ذلك سلطات ميناء بوسان ينتظر أن يتم تشكيله لإدارة مختلف العمليات بصورة أفضل.

وبموجب هذه الخطة، سيتم تغيير القوانين ذات الصلة حتى تجعل من الممكن للميناء التوسع في الصناعات غير اللوجستية، التي يمكن أن تخلق فرصا جديدة للنمو.
ويحظر القانون الحالي في البلاد من استخدام الموانئ لشيء آخر غير مناولة البضائع والركاب .