جدة - واس
ركزت الغرفة التجارية الصناعية بجدة على مدى تجاوز الـ 70 عاماً على دفع عجلة المشاريع الصغيرة والناشئة كون الشباب هم روادها وثروة البلاد وشركاء مسيرة التنمية واضعة في الحسبان أن التوازن الاقتصادي لا يمكن أن يتم في أي دولة في العالم إلا من خلال دعم ونجاح المشاريع الناشئة والأخذ بيد الشباب وتذليل العقبات وتوفير السبل .
وفي الوقت الذي توقع فيه مركز المنشآت الصغيرة بمجلس الغرف السعودية أن يصل حجم الاستثمارات في القطاع إلى أكثر من 70 مليار دولار مع نهاية العام 2015م تسهم بنسبة تتجاوز الـ 37% من الناتج الإجمالي المحلي بنهاية نفس العام فلم تألو غرفة جدة جهداً في تهيئة البيئة المناسبة لتعزيز هذا المفهوم وإيجاد المناخ الملائم لتطويره والارتقاء به عبر إنشاء مركز تنمية المنشآت الصغيرة والناشئة الذي حمل على عاتقه التعاون مع الجهات الداعمة والراعية وتنفيذ العديد من المبادرات التي تقلص الفجوة بين الاحتياج والمعروض ،وذلك باستخدام الأساليب والنظم المتقدمة والاتجاهات الحديثة من خلال رسالته التي يسعى لترسيخها وهو أن يكون مركز رائدا على مستوى المملكة في دعم وتنمية المنشآت الصغيرة والناشئة ورواد الأعمال .
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة زياد بن بسام البسام أن هناك دعما يتلقاه القطاع الذي من شأنه إيجاد الثقافة التأصيلية لممارسة العمل الحر ،مشيرًا إلى أنه من خلال خبرات الغرفة يتم التركيز على الجوانب الشخصية والفنية والتسويقية والإدارية اللازمة لنجاح العمل وإيجاد آلية الحصول على التمويل من قبل الصناديق والجهات التمويلية المتخصصة مع عمل الاختبار الشخصي لإدارة المشروع وشرح الخطوات اللازمة لبدئه وخطة العمل التنفيذية إضافة لتقديم استشارات متقدمة في مجال ريادة الأعمال .
وأكد أن القطاع الذي يوفر نحو 60% من إجمالي فرص العمل حول العالم ويحظى بدعم مختلف الجهات الحكومية في المملكة من خلال صندوق التنمية الصناعي والبنك السعودي للتسليف والادخار وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" ،منوهاً بتكريس غرفة جدة مجهودها في دعم القطاع من خلال إيجاد الأنشطة وإقامة الملتقيات والمنتديات وزيارات الوفود الاقتصادية من مختلف أنحاء العالم ،في إطار مساعدة رواد ورائدات الأعمال في تطوير وتنمية مشاريعهم وتقديم نماذج دراسات الجدوى وبرنامج دعم الملاك التابع لصندوق الموارد البشرية " هدف" والنشرات الدورية للمركز والخطط التطويرية وتبني لبرامج الخاصة بحاضنات الأعمال والحرف اليدوية ، إضافة إلى تقديم الدعم والمساندة من خلال "برنامج التكافل التعاوني" لكافة المستفيدين والزائرين للغرفة.