تستضيف غرفة صناعة الأردن الإثنين، والثلاثاء المقبل، في منطقة البحر الميت السكرتاريا الدائمة لشبكة تسهيل الأعمال العربية الأوروبية لتعزيز فرصة التشبيك للقطاع الخاص الاردني مع العديد من منظمات الأعمال على المستويين العربي والأوروبي.

وأوضح مدير عام الغرفة الدكتور ماهر المحروق أن استضافة الغرفة للشبكة سيعزز من مكانة الأردن كواحة أمن واستقرار ومركز مهم لأداء الأعمال على مستوى المنطقة بالإضافة لتعزيز الصورة المشرفة للقدرات البشرية الأردنية وتميزها على مستوى المنطقة والعالم.

وبين المحروق في بيان صحافي اليوم السبت، أن شبكة تسهيل الأعمال العربية الأوروبية تأسست عام 2010 وتعمل على المساهمة في التنمية الاقتصادية من خلال التأثير في السياسات ذات العلاقة بين الدول الأعضاء من جهة والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى من خلال تبادل المعلومات وفتح باب الحوار حول قضايا تحسين بيئة الأعمال وتقوية الروابط الاقتصادية بالإضافة للعمل على تقوية ترابطات مجتمع الأعمال عند الجانبين.

وتتكون الشبكة من اتحاد لخمس عشرة منظمة تمثل العديد من دول الشرق الأوسط وشمال وأفريقيا، هي: الأردن والبحرين والجزائر ومصر والكويت ولبنان وليبيا والمغرب وسلطنة عمان والسعودية وسوريا وتونس ودولة الإمارات وقطر وفلسطين وذلك بتنسيق ورعاية من قبل اتحاد الصناعات الدنماركي والذي يعد من أكبر وأنجح الاتحادات على مستوى الاتحاد الأوروبي.

وأشار إلى أن تأسيس السكرتاريا الدائمة للشبكة واستضافتها من قبل الغرفة، سيعود بالنفع الكبير على الغرفة بشكل خاص وعلى القطاع الصناعي الأردني بشكل عام، لما يشكله من فرصة للالتقاء والتشبيك مع العديد من منظمات الأعمال على المستويين العربي والأوروبي.

وبين الدكتور المحروق إلى أن الغرفة تسعى على الدوام إلى تعزيز صورة القطاع الصناعي والأردن والتعريف بالفرص الاستثمارية والتجارية، وبالتالي أتت استضافة الشبكة لتكون فرصة متاحة وكبيرة في هذا المجال.