من المتوقع أن تشهد روسيا نموا إيجابيا نسبته 2.3% في اقتصادها خلال العام المقبل، حسبما ذكر مسؤول روسي بارز يوم الاثنين.

أعلن هذا التوقع وزير التنمية الاقتصادية الروسي ألكسي أوليوكاييف في كلمته أمام اجتماع مشترك لوزارتي التنمية الاقتصادية الروسية والبيلاروسية عقد في مدينة بريست الساحلية البيلاروسية .

ووفقا لنسخة إلكترونية من خطابه نشرت على الموقع الإلكتروني لوزارة التنمية الاقتصادية الروسية، أقام أوليوكاييف هذا التوقع على أساس متوسط سعر النفط المستقر عند 60 دولارا أمريكيا للبرميل.

وأضاف المسؤول الروسي أن انخفاض معدل التضخم يؤشر على تحسن في الاقتصاد الروسي، متنبأ بأن يتباطئ التضخم إلى ما يتراوح بين 15.7 و15.8% بحلول أول أغسطس.

وقال أوليوكاييف "نعتقد أن معدل التضخم سيتراوح بين 10 و10.5% في نهاية العام الجاري، وسينخفض إلى 7% بحلول نهاية الربع الأول من عام 2016، وفقا لتوقعاتنا وتوقعات البنك المركزي".

وأعرب الوزير عن ثقته بأن الوضع الاقتصادي في روسيا يتحسن مع انتهاء الركود الشهري تقريبا.

واستطرد قائلا "نقدر أن معدل الانخفاض الاقتصادي سيبلغ 3.4% في النصف الأول و4.4 (في المائة) في النصف الثاني من العام الجاري،" مضيفا "نفترض أنها ستكون على الأرجح أدنى نقطة".

يذكر أن العديد من الدول الغربية فرضت عقوبات على روسيا بسبب ما يقال عن "دورها المزعزع للاستقرار" في الأزمة الأوكرانية.

وفي يناير، اعتمدت روسيا خطة تقشف مضادة للأزمة تتألف من 38 صفحة، على أمل ضمان تحقيق نمو اقتصادي واستقرار اجتماعي وسط ظروف اقتصادية غير مواتية.

وفي 22 يونيو، قرر الاتحاد الأوروبي تمديد العقوبات المفروضة على روسيا ستة أشهر حتى 31 يناير من عام 2016 للتأكد من تنفيذ موسكو تماما لاتفاقات السلام مع أوكرانيا.