تبوك ـ واس
جدّد شهر رمضان المبارك حركة البيع والشراء في سوق "الخالدية" الشعبي بمنطقة تبوك, بعد توقف دام لأكثر من 330 يوماً، لاسيما وقد ارتبط هذا السوق بتقاليد الشهر الفضيل في كل عام.
ويبدأ السوق نشاطه مع بداية الشهر الكريم، محققا دخلاً مادياً جيداً للباعة الذين يسارعون مع هذه البداية المباركة لإعداد الوجبات والمأكولات الشعبية، التي عرفت بها المنطقة، فيما يشهد السوق عقب صلاة العصر نشاطًا اقتصادياً ملحوظاً من الزبائن الذين يحرصون على التبضع من المحال التي تقدم لهم من المأكولات، لتكون ضمن موائد إفطارهم اليومية.
وتجولت "واس" في أركان السوق لترصد الحركة الشرائية فيه بعد أن التقت ببعض الباعة والمتسوقين الذين تحدثوا عن السوق، وما يحتويه ويوفره من منتجات وفرص كثيرة للعمل ومصادر متنوعة للدخل.
وقال أحد ملاك البسطات بالسوق خليل عبده الكعبي : إنه يعمل منذ 6 سنوات بشكل دوري مع مطلع الشهر الفضيل , عاداً السوق بأنه فرصة للقاء أهالي تبوك الذين اعتادوا فيه على تقديم الوجبات الشعبية الرمضانية، مبيناً أنه يقوم بإعداد مختلف الأكلات الرمضانية التي يفضلها الأهالي والزوار ويحرصون على تواجدها ضمن أصناف مائدتهم الرمضانية مثل المعجنات من اللقيمات، والهواري، والسمبوسة، والرقائق التي يدخل في صناعتها البيض والخضروات والأجبان, والحلويات بمختلف أصنافها.