دعا القيادي في حزب الشعب ومسؤوله في محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية نصر أبو جيش الثلاثاء إلى ضرورة مقاطعة ومعاقبة التجار المتلاعبين بأسعار السلع الأساسية.

وذكر أبو جيش أن ارتفاع الأسعار والتلاعب بها جريمة يجب معاقبة كل القائمين عليها، داعيًا إلى مقاطعة شعبية للمتلاعبين بالأسعار ومن يحتكرون السلع بهدف جني الأرباح الكبيرة.

وشدد على ضرورة الحفاظ على الأسعار وعدم رفعها ليتمكن المواطن الفلسطيني الذي يعيش ظروفًا اقتصادية قاهرة من شرائها.

وطالب السلطة والحكومة بالنزول إلى الشارع والاطلاع على ما يجري وما يحدث بالأسواق وعلى أوضاع وظروف الناس، والاستجابة لمطالبهم العادلة برفع الظلم والاستغلال.

وحث أبو جيش السلطة والحكومة على اتخاذ قرارًا جديًا وجريئًا بمحاسبة كل من يحاول استغلال ظروف الشعب وتقديمه للعدالة، واتخاذ قرارًا سياسيًا ووطنيًا بمنع دخول بضائع ومنتجات الاحتلال للأسواق المحلية.

وأضاف بهذا الصدد، "في الوقت الذي نعمل فيه على تعزيز وتنمية وتشجيع الاقتصاد الفلسطيني ليأخذ دوره الحقيقي في عمليه النهوض والتنمية، نجد بيننا من يعمل على تقويضه، فهذه جريمة بحق اقتصادنا وشعبنا وقضيتنا العادلة".

وبين أن كلًا من المزارع والتاجر والمواطن الفلسطيني مستهدفون من الاحتلال وحكوماته المتعاقبة، و "آن الأوان أن يقف الجميع عند مسؤولياتهم الوطنية، والعمل على إنهاء الحالة المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني".

يُشار إلى أن الضفة الغربية تشهد موجة غضب شعبي واسع النطاق منذ بداية شهر رمضان المبارك على خلفية ارتفاع أسعار السلع الأساسية نتيجة احتكارها من كبار التجار دون وجود لرقابة حكومية فاعلة.