بكين ـ أ ش أ
شهدت بيئة التعاون بين الصين والدول الإفريقية، والاستثمارات الصينية في إفريقيا نموا سريعا في السنوات الأخيرة، حيث من المتوقع أن يصل حجم التبادل التجاري بين الطرفين إلى 400 مليار دولار (290 مليار يورو) بحلول 2020.
وأكد وزير الدولة للصناعة في دولة أنجولا، كيالا جابرييل، أن بلاده تمكنت من تهيئة بيئة استثمارية قادرة على جذب أفضل الاستثمارات من الصين؛ لتكون معبرا وممرا ملائما لنقل التكنولوجيا والخبرات المتوافرة لديها إلى القطاعات الصناعية في أنجولا.
وفي معرض حديثه عن جهود تنويع مصادر الاقتصاد الأنجولي، قال جابرييل في مؤتمر صحفي له في ختام الجولة الخامسة للجنة الثنائية الأنجولية الصينية، التي استضافتها العاصمة الصينية، بكين، إن اقتصاد بلاده بحاجة إلى تكنولوجيا متطورة للاسهام في زيادة الانتاجية وتحقيق مستويات عالية من التنافسية.
وأضاف أن مستوى التنافسية المرغوب بالنسبة لبلاده، يجب أن يعمل على تحويل الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد يتمتع بقطاعات قوية وقدرات تصديرية كبيرة.
وعلى صعيد مجالات التعاون المقترحة من جانب الفريق الصيني، كشف المسؤول الأنجولي أنهم يميلون إلى العمل في قطاعات اقتصادية مثل البنية الأساسية لدعم الأنشطة التصنيعية المختلفة.
وقال جابرييل "من جانبنا نحن منفتحون على التفاوض بشأن الآليات والسبل المتعلقة بالتعاون الثنائي، ولاسيما على صعيد القطاع الخاص"، مشيرا إلى أنه في المرحلة الأولى سيكون هناك إعلان نوايا بين الجانبين.
وخلال اللقاءات الثنائي التي جرت تحت رعاية وزارة التجارة الصينية، أعرب الجانب الصيني عن اهتمامه ورغبته في الاسثتثمار في مجالات وقطاعات عدة من بينها صناعات الصلب والأسمنت والسيارات وصناعة الزجاج.