أشاد القنصل الأميركي العام دونالد بلوم بجهد الغرفة التجارية في تعزيز النشاط التجاري الفلسطيني - الأمريكي ودورها في تنمية القطاع الخاص الفلسطيني ليكون قويا ومتينا.

جاء ذلك، في كلمته خلال حفل استقبال وعشاء أقامته الغرفة التجارية الفلسطينية الأمريكية تكريما له في مدينة رام الله، مساء أمس الخميس.

وأعرب بلوم عن استمرار دعم الحكومة الأمريكية للتعليم الفلسطيني، في سعيها للمساعدة على نمو الاقتصاد الفلسطيني. وقال: "عندما ندعم بناء مدارس جديدة أو تدريب معلمين، أو عندما نقوم بتعليم اللغة الإنجليزية لـ 2700 من طلاب المدارس الثانوية الفلسطينية من خلال برنامج الاكسس (Access)، أو عندما نرسل الطلاب والمهنيين إلى الولايات المتحدة على برامج التبادل، نحن نفعل ذلك للمساعدة في خلق المزيد من الفرص الاقتصادية".

ودعا القنصل العام الغرفة التجارية ومجتمع الأعمال التجاري الفلسطيني للعمل على تشجيع السلطة الفلسطينية، "لضمان اعتماد القواعد واللوائح التي من شأنها أن تساعد في تعزيز الاستثمار والابتكار في الأراضي الفلسطينية".

وشدد بلوم على أنه "في غياب التقدم على الصعيد السياسي، يجب على القطاع الخاص أن يلعب دورا قياديا وحاسما في إعطاء الناس، وبخاصة الشباب منهم، الشعور بالأمل وتوفر الفرص."