بغداد - وام
نبه الرئيس العراقي فؤاد معصوم،اليوم السبت إلى أن الوضع المالي والاقتصادي أكبر التحديات التي يواجهها العراق في العام الجديد، وقال: إن مواجهة التحدي الاقتصادي والمالي تتطلب تضافراً للجهود بين الشعب والسلطات للتغلب عليها، وفق إجراءات أكثر فاعلية في محاربة الفساد الذي لا يقل خطراً عن التطرف.
ولفت معصوم - في كلمة خلال احتفالية بمناسبة ذكرى المولد النبوي في بغداد نظمها حزب الدعوة الإسلامية - إلى أن الانتصار على تنظيم داعش المتطرف في مدينة الرمادي أعطي دفعة قوية لاستعادة الثقة والأمل في مواصلة زخم الانتصارات على داعش.. معربا عن شكره لجميع الدول التي تدعم العراق خلال معركة تصديه للتطرف .
ودعا الرئيس العراقي إلى التنسيق بين الجهات المالية للدولة والحكومة وبين الخبراء والمختصين وأساتذة الجامعات وأصحاب الاختصاص والاستعانة بخبراء دوليين للوصول الى حلول مناسبة لتفادي أضرار الهبوط الحاد بأسعار النفط وانعكاساته على الوضع الاقتصادي والمالي بالعراق.
وطالب المسئولين العراقيين والكتل السياسية بتحمل مسؤوليات مضاعفة من أجل تنمية العوامل الإيجابية ليكون العام الحالي معززا بالوحدة الوطنية المبنية على أسس العدالة بما يرسخ التجربة الديمقراطية للعراق الجديد وليكون عاما لاستعادة جميع المدن من التطرف وعودة النازحين والمهجرين لمنازلهم والانتهاء من صفحة العنف والجريمة.