المنتجات الزراعية النابلسية

أعلنت شركة الريف للاستثمار والتسويق الزراعي في نابلس الخميس أنها نجحت بتصدير 142 طنًا من المنتجات الزراعية التعاونية إلى الأسواق العالمية، بقيمة خمسة ملايين شيكلًا، وذلك بالتعاون مع الإغاثة الزراعية الفلسطينية.

وبينت الشركة في بيان صحافي أن المنتجات الزراعية التي جرى تصديرها خلال الثلث الأول من العام الجاري اشتملت على تمور المجول، وزيت الزيتون البكر الفاخر العضوي، والأعشاب الطبية، والمفتول البلدي، واللوز، والبندورة المجففة، وغيرها من المنتجات.

وذكر المدير العام للشركة سليم أبو غزالة أن الشركة نجحت من خلال أنشطتها التسويقية في الثلث الأول للعام 2015 من تصدير نحو 16 شحنة إلى الأسواق العالمية، وذلك بالتعاون مع الجمعيات التعاونية الزراعية والنسوية، واستفاد منها ما يزيد عن 800 مزارعًا ومزارعة.

وعبر أبو غزالة عن سعادته بمشاهدة المنتجات الزراعية الفلسطينية تُزين رفوف المحال التجارية العالمية في الولايات المتحدة الأميركية، وفرنسا، وألمانيا، واليابان، والسويد، وبلجيكا، ونيوزيلندا، وسويسرا، وايطاليا، والإمارات العربية المتحدة، والتعاون مع الجمعيات الزراعية والنسوية في فتح آفاق جديدة لتسويق المنتجات الزراعية عالية الجودة والحاصلة على شهادات الجودة العالمية بأسعار عادلة.

واستفادت الجمعيات من برامج تطوير جودة منتجاتهم الزراعية من خلال مشاريع تنفذها مع الإغاثة الزراعية في عمليات الإرشاد واتباع الممارسات الزراعية السليمة للمنتجات الزراعية، وبرامج حصولهم على شهادة المنتج العضوي، كما أن المرحلة الأولى التي تمت هذا العام تمكنت من خلق فرص عملٍ لما يزيد عن 75 عاملًا وعاملة في عمليات التصنيع الزراعي والتعبئة والتغليف.

وكان لطواقم وزارات الزراعة والاقتصاد الوطني والصحة والجمارك وغرفة تجارة وزراعة وصناعة محافظة أريحا دور كبير في التعاون مع الشركة وتسهيل عمليات التصدير.

وأوضح أبو غزالة أن هناك عوامل أساسية ساعدت في تصدير المنتجات الزراعية للأسواق العالمية، منها حصول الشركة على شهادات السلامة الغذائية وشهادة الجودة من هيئة المواصفات والمقاييس الفلسطينية والتعاون مع مختبرات الجامعات وتوفر البنية التحتية الحديثة اللازمة لعمليات التعبئة والتغليف ورقابة الجودة والتخزين والمختبرات، ووجود فريق فني مؤهل من المهندسين بكافة التخصصات والإداريين وخبراء التسويق الدولي.

وأشار إلى أن الشركة شاركت منذ بداية العام في عدة معارض دولية متخصصة في دولة الإمارات العربية المتحدة وألمانيا وإيطاليا والعديد من المعارض المحلية، كما أنتجت العديد من الأفلام الترويجية للمنتج الزراعي الفلسطيني بلغات مختلفة، يتم استخدامها للتعريف بالزراعة الفلسطينية في ظل ما يتعرض له المزارع الفلسطيني من انتهاكات من الاحتلال والمستوطنين.