أعلن السفير القطري ورئيس اللجنة القطرية محمد العمادي عن رزمة مشاريع جديدة في قطاع غزة تقدر بـ 32 مليون دولار.

وذكر العمادي خلال حفل توقيع عقود المشاريع الجديدة في فندق المشتل غربي مدينة غزة الثلاثاء أن دولة قطر تقف على مشارف مرحلة جديدة من منحة إعادة الإعمار للقطاع عبر مشاريع منفذة وقادمة بإجمالي   180 مليون دولار في جميع القطاعات الحياتية في غزة.

وحضر الاحتفال نائب رئيس اللجنة القطرية لإعادة الإعمار خالد الحردان، ووزير "الأشغال العامة" مفيد الحساينة، ولفيف من المؤسسات المحلية وعددٌ من شركات المقاولات.

وشهد الاحتفال توقيع بدء المرحلة الرابعة من شارع صلاح الدين بطول 4 كيلو متر، بالإضافة إلى تأهيل بركة الشيخ رضوان في غزة وتركيب ست مضخات ضخمة وخط ناقل للبحر.

وعلى صعيد المنشآت السكنية تم التوقيع على إنشاء 300 وحدة سكنية في مناطق متفرقة من قطاع غزة تقدر مساحة الوحدة بــ 130 مترًا مربعًا، تشمل مشروع إنشاء 4 عمارات سكنية في حي بيسان في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، بإجمالي 80 وحدة سكنية، وإنشاء 5 عمارات سكنية في حي الهدى في منطقة جحر الديك تشمل 100 وحدة سكنية، و6 عمارات سكنية في حي القسطل في دير البلح تشمل 120 وحدة سكنية.

كما تم التوقيع على البدء بمشروع إنشاء المدرج الشرقي، وإعادة تأهيل المدرج الغربي لملعب اليرموك وسط مدينة غزة.

 

وأشار العمادي إلى أنه تم التواصل مع جميع الأطراف المختلفة لحل مشكلة البناء وإدخال المواد اللازمة للإعمار الأمر الذي انعكس إيجابًا على وتيرة إنتاج المشاريع وتسليم شركات المقاولات للبدء بالبناء.

وأوضح العمادي أن هذه الانجازات لم تتحقق الا بوقفة جادة من الرئيس محمود عباس ورئيس حكومة الوفاق رامي الحمد الله الذين تواصلوا مع الجانب "الإسرائيلي" لإدخال مواد البناء.

وضمن الجهود المبذولة لحل أزمة كهرباء غزة، بين العمادي أنه مع رئيس سلطة الطاقة عمر كتانة زيادة الطاقة الإنتاجية لمحطة توليد كهرباء غزة إلى 340 ميجا وات وتزويدها بخط غاز من "إسرائيل" على أن تدفع قطر 10 ملايين دولار لتمديد الخط وتم إرسال كتاب الموافقة لكتانة.

وأضاف العمادي، "بحثنا مع القطاع الخاص "الإسرائيلي" فكرة إنشاء محطة داخل "إسرائيل" يتم من خلالها تزويد غزة ب 100 ميجا وات وتباع الكهرباء لسلطة الطاقة، ونحن نتابع الموضوع للحصول على الموافقات اللازمة".

 

وشكر وزير "الأشغال العامة والإسكان" مفيد الحساينة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والسفير القطري محمد العمادي لخدمتهم المتواصلة لأبناء الشعب الفلسطيني.

 

وأشار الحساينة إلى مرور 9 أشهر من وقف العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة، الذي دمر 20 ألف وحدة سكنية ما بين هدم كلي وشبه كلي وقرابة 150 ألف وحدة سكنية بضرر جزئي وإلحاق أضرار واسعة في البنى التحتية كافة.

 

وتابع، "نحن لم نتمكن من إنشاء أي وحدة سكنية بعد الحرب "الإسرائيلية" جراء الحصار "الإسرائيلي" وإغلاق المعابر".

 

وأشار الحساينة إلى أن أهالي قطاع غزة سيشهدون بدأ حقيقيًا لحركة الإعمار بجهود رئيس اللجنة القطرية السفير القطري محمد العمادي، شاكرًا جهود دولة قطر لوقوفها بجانب الشعب الفلسطيني.