القاهره - أ.ش.أ
أرجعت الحكومة الكمبودية انخفاض أجور عمال صناعة الملابس فى البلاد الى ارتفاع رسوم الاستيراد فى الولايات المتحدة، حسبما ذكرت وسائل الاعلام المحلية
ونقلت صحيفة "بنوم بنه بوست" عن شام براسيده، وزير الصناعة والحرف اليدوية، قوله إنه بالقدر الذى ترغب فيه الحكومة فى زيادة أجور العمال، إلا أنه من الصعب أن تفعل ذلك لأن هذا سيعنى انتحارا اقتصاديا حيث أنه سيتسبب فى هروب "جميع المصانع".
ويعتبر الحد الأدنى للدخل الشهرى للعامل فى صناعة الملابس فى كمبوديا 100 دولار ، ويبلغ اجمالى عدد العاملين 600 ألف عامل، ودعت النقابات والعمال فى الآونة الأخيرة إلى زيادة شهرية قدرها 77 دولارا، قائلين إن الراتب الحالى لا يغطى تكاليف المعيشة. وينتج عمال النسيج فى كمبوديا الملابس للعلامات التجارية الأوروبية، لصالح سوق الولايات المتحدة، مثل "إتش أند إم" و "زارا" و "نايكى".