قال وزير الاستثمار السوداني، مدثر عبد الغني، إن ملتقى الاستثمار المقام في دبي كان فرصة جيدة لبلاده كي تعرض ما لديها من مؤهلات.

وأضاف عبد الغني  أن السودان قدم حزمة من المشروعات المحددة من كافة الجوانب، سواء تعلق الأمر بالتكلفة أو بالموقع أو بالجدوى.

وأوضح أن الزراعة، والصناعة التحويلية حظيتا بهامش مهم من المشاريع المقترحة، إضافة إلى قطاع التعدين، كالتنقيب عن الذهب والحديد والنحاس.

فضلا عن ذلك، طرح السودان مشروعات استثمارية في الثروة الحيوانية، من قبيل المسالخ ودباغة الجلود، وبات يراهن على تخفيضاته الضريبية لجلب رؤوس الأموال.

ويؤكد عبد الغني أن السودان أعفى المستثمرين من عدة إجراءات كانوا يضطرون إلى سلكها في الماضي.

وبحسب الوزير السوداني، فإن المستثمر الأجنبي في السودان صار بوسعه أن يشحن المواد الخام بكل سهولة، كما بات يستفيد من مرونة الإجراءات المصرفية.

وأكد عبد الغني أن الاستثمار في السودان سنة 2015، حقق نتائج أفضل مما تم تسجيله سنة 2014، وذلك رغم حصول تراجع على مستوى الاستثمار الأجنبي في جميع بلدان العالم، خلال الأعوام الثلاثة الماضية.