زار وفد من التوجيه السياسي، مديرية الاقتصاد الوطني في مدينة نابلس، لدعم التعاون المشترك بينهما، وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الوطنية.

وتحدث مدير مديرية الاقتصاد الوطني في المدينة عن الدور المهم الذي تقوم به المديرية، وعن التعاون المشترك مع الأجهزة الأمنية، والحلول الإبداعية لتطوير العمل وتحمل المسؤولية، مؤكدًا أن الوزارة في حالة طوارئ.

وأشار مدير التوجيه السياسي في نابلس ممد نصر إلى المرحلة السياسية الحالية وتعقيداتها وإصرار الشعب الفلسطيني وقيادته على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ومحاكمة إسرائيل على جرائمها.

 وأوضح نصر أن مديرية الاقتصاد الوطني في المحافظة تشهد تطورًا نوعيًا على المستويين الإداري والعملي، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الوزارة من أجل تخفيف العبء عن المواطنين، مؤكدًا أهمية الالتزام بالأسعار وضرورة توعية المواطنين.

وأكد مدير التوجيه السياسي، أهمية الأمن والاقتصاد، مضيفًا أنهما أمران لا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض، لافتًا إلى أن المؤسسة الأمنية على قلب رجل واحد وهي مؤهلة وقادرة على فرض الأمن والاستقرار وفق القانون.

وتم الاتفاق على برنامج مشترك لدعم المنتج الوطني ومكافحة بضائع المستوطنات.