غرفة تجارة وصناعة وزراعة شمال الخليل

أطلقت غرفة تجارة وصناعة وزراعة شمال الخليل والمركز الفلسطيني للاتصال والسياسات التنموية وإدارة الحاضنة الأولى لسيدات الأعمال في فلسطين، اليوم الخميس، مشروع المدرسة الحقلية البيولوجية للمرأة في شمال الخليل والممول من مؤسسة 'كونراد ادناور'.

ويأتي هذا المشروع استكمالا لخطة الغرفة التجارية في تنمية الاقتصاد المحلي في شمال الخليل ودعم المشاريع الريادية.

وبين رئيس الغرفة نور الدين جرادات دور المرأة في الاقتصاد الفلسطيني، ومساهمة القطاع الزراعي بالدخل القومي، لافتا إلى مسيرة الغرفة في تعزيز مشاركة المرأة في الاقتصاد الوطني، من خلال تقديم خدمات نوعية لها، تهدف الى تنمية وتطوير المشاريع النسوية في منطقة امتدادها الجغرافي.

وأشار إلى العلاقة التكاملية بين مؤسسات المجتمع المحلي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للشعب الفلسطيني، شاكرا المركز الفلسطيني وإرادة ومؤسسة 'كونراد ادناور' على جهودهم المبذولة لتعزيز هذه العلاقة من خلال تنفيذ مشاريع تنموية في المنطقة.

بدوره، تحدث مدير عام المركز الفلسطيني للاتصال والسياسات التنموية جميل الدرباشي، عن فكرة مشروع المدرسة الحقلية البيولوجية للمرأة في شمال الخليل، منوها إلى أن هذه الفكرة هي الأولى من نوعها في فلسطين، ويهدف المشروع إلى تعزيز الإنتاج العضوي في شمال الخليل، وتسويق هذه المنتجات محليا وخارجيا من خلال استخدام الموقع الالكتروني التفاعلي وسوق الخميس الأسبوعي.

وأشار نائب رئيس مجلس إدارة إرادة محمد سلام، إلى فكرة انشاء الشركة والمتمثلة في ايجاد جسم تنموي لدعم المرأة في كافة الميادين، موضحا أهدافها وبرامجها التي ستعمل عليها في السنوات المقبلة ومنها برنامج قدرات النساء وبرنامج التنمية الريفية وبرنامج حقوق النساء وغيرها من البرامج، حيث ستتولى الحاضنة تسويق جميع منتجات المدرسة الحقلية البيولوجية محليا ودوليا.

وبين مدير مؤسسة 'كونراد ادناور'، هانس، أن المؤسسة تقوم بتنفيذ العديد من البرامج في فلسطين، تهدف الى تعزيز تحقيق استقلال الشعب الفلسطيني وحريته، والذي يعتبر الاستقلال الاقتصادي اهم ركائزه، شاكرا الغرفة التجارية والمركز الفلسطيني على دورهما في تعزيز مشاركة المرأة الاقتصادية.

وأوصى الحضور بضرورة التركيز على تحسين جودة هذه المنتجات والتركيز على التعبئة والتغليف لمنتجات السيدات لزيادة تسويقها محليا وخارجيا.