وزيرة التعاون الدولي الدكتورة سحر نصر

التقت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي والدكتور محمد بدر محافظ الأقصر ، مع السفير ديفيد ثورن كبير مستشاري وزير الخارجية الأمريكي ، بحضور السفير ستيفن بيكروفت سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى القاهرة ، واشيري كارلين مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالقاهرة ، وذلك في إطار زيارتها للمحافظة ، وفي إطار جهود الحكومة المصرية لتوطيد علاقات التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، والمتابعة المستمرة لكافة ملفات التعاون الثنائي والدولي.

وأشاد الدكتور محمد بدر محافظ الأقصر بجهود الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، فى دعم عدد من المشروعات التنموية بمحافظة الأقصر ، وأوضح للوفد الخطط والاستراتيجيات التنموية للمحافظة التي تستهدف استعادة المعدلات السياحية العالية إلى جانب دعم وتنويع مصادر الدخل وتوفير فرص عمل للشباب بالمحافظة من خلال تحقيق الاستغلال الأمثل لموارد المحافظة ، الأمر الذى يعود بالنفع على أبنائها.

وأكدت الدكتورة سحر نصر على أهمية المشاريع التنموية فى توفير فرص عمل لأهالي الأقصر ، مشددة على ضرورة الاهتمام بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتوفير فرص عمل للشباب.
وأكد الجانب الأمريكي أن هذه الزيارة تستهدف دعم الإقتصاد المصري والمشروعات التنموية بالتعاون مع الحكومة المصرية فى مجال الاقتصاد والسياحة والتدريب ورفع كفاءة العمالة وتنمية المناطق الأثرية وخلق برامج ومنتجات سياحية مستحدثة، بالإضافة إلى مشروعات زراعية تستهدف رفع الكفاءة الإنتاجية.

وأشاد الجانب الأمريكي بحالة الإستقرار الأمني التي تشهدها محافظة الأقصر الموجود بها ثلث آثار العالم ، وتم توجيه رسالة للعالم لزيارة المناطق الأثرية ، وأهمية التعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية المصرية القديمة في ضوء ما تتمتع به مصر من الأمن والإستقرار والذي يعتبر جزءًا من استقرار المنطقة بالكامل.

وعقب اللقاء ، توجهت الوزيرة بصحبة محافظ الأقصر والجانب الأمريكي ، إلى معبد الكرنك ، حيث أكدت أن مصر بلد آمنة، وأن حضورهم اليوم يعطي رسالة أمان وسلام من الأقصر إلى العالم ، ما يعود بالنفع على زيادة السياحة في مصر.

وأشارت إلى أن الحكومة المصرية حريصة على الإهتمام بترميم الآثار المصرية ، خاصة في محافظة الأقصر التي تحتوي على ثلث آثار العالم
من جانبه ، أعرب السفير ديفيد ثورن كبير مستشارى وزير الخارجية الأمريكي عن انبهاره بالحضارة المصرية ، مؤكدا أن رغبة الجانب الأمريكي في زيادة دعمه للاقتصاد والسياحة المصرية من أجل زيادة عدد السائحين الوافدين لمشاهدة الآثار الفرعونية.