رام الله - فلسطين اليوم
كشفت وزارة الاقتصاد الوطني، عن تسجيلها 4 براءات اختراع لدى الادارة العامة للملكية الفكرية في مجالات الكشف المبكر عن السرطان، وطوب ورقي لبناء الجدران، وخلطة اسفلتية سريعة لصيانة الطرق، و قالب وحاجز للحماية من التدفق.
وبين تقرير الإدارة العامة للملكية الفكرية ان المخترعين يزيد محمد البدارين وزيدون محمود صلاح من بلدة ابو ديس شرق القدس، قاما باختراع النظام الذكي للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والذي يعتمد على تحليل الصور الرقمية التي يتم التقاطها من خلال الهواتف الذكية سواء باستخدام الكاميرا العادية او الكاميرا الحرارية، ويتكون النظام العام للتطبيق الذكي من اربعة مراحل رئيسية المختصة بمعالجة الصور.
وسجل المخترع محمد لطفي ابو خميس براءة اختراع من محافظة قلقيلية في مجال صناعة طوب ورقي لبناء الجدران الداخلية، مصنوع من خلفات الورق والكرتون والمعاد تدويره يستعمل من اجل البناء الجدران الداخلية للمنزل، ويتميز بأنه خفيف الوزن و عازل للحرارة.
اما المخترع احمد عماد انور كنعان من مدنية رام الله اختراع خلطة اسفلتية سريعة للترقيع السريع وسائل اسفلتي معدل لصيانة الطرق والتوفير بدلا من التزفيت في المناطق السكنية فهي خلطة اسفلتية لحظية وسريعة، ووسائل اسفلتي معدل يستخدم بالخلط مع الحصمة لإنتاج خلطة اسفلتية سريعة للترقيع السريع لا تحتاج الى مراحل او معدات كالخلطة التقليدية ويمكن تخزينها، ولا تحتاج لان تكون ساخنة للاستعمال كالخلطة التقليدية التي يجب ان تكون على درجة حرارة 150 مئوية للوضع والدمك.
وتم تسجل براءة اختراع مسجلة دولياً في مجال قالب وحاجز للحماية من التدفق، وطريقة لإنتاج حاجز من هذا النوع و يتعلق الاختراع الحالي بقالب، تحديدا قالب حاجز للحماية من التدفق، من اجل السماح بتجميع حاجز حماية تدفق مستقر بطريقة سهلة بشكل خاص.
ووفقا للاختراع يتم التزويد بضلعين على الاقل على وجه الجانب الاول كما يتم التزويد بحزين على الاقل مناظرين للضلعين على وجه الجانب الثاني المقابل، ويتم تزويد الضلوع والحزوز المذكورة لتوصيل قالبين بشكل غير مباشر بواسطة قالب ثالث، ويتعلق الاختراع ايضا باستخدام قالب من هذا النوع، كما يتعلق الاختراع بطريقة لانتاج هيكل يحتجز الكتل، تحديدا حاجز الحماية من التدفق.
وذكرت الوزارة في بيانها ان قانون براءات الاختراع المعمول به عرف الاختراع بأنه أي فكرة إبداعية يتوصل إليها المخترع في أي من مجالات التقنية وتتعلق بمنتج أو بطريقة صنع أو بكليهما تؤدي عمليًا إلى حل مشكلة معينة في أي من هذه المجالات.
وأكدت الوزارة على أهمية تشجيع الرياديين والمبتكرين والمخترعين الفلسطينيين ودعمهم، داعيتهم الى تسجيل اختراعاتهم وابتكاراتهم لدى الإدارة العامة لحقوق الملكية الفكرية في الوزارة حماية لحقوقهم وملكيتهم، كما ركزت على ضرورة تبني القطاع الخاص لهذه الاختراعات لما لها من اثر في خلق فرص عمل وتحقيق نمو اقتصادي.
ومنح قانون امتيازات الاختراع والرسوم المعمول به حماية للاختراعات لمدة 16 سنة تبدأ من تاريخ الإيداع ويجب دفع رسم التجديد كل أربع سنوات، وبعد انقضاء مدة الحماية يصبح الاختراع ملكاً عاماً، ويحق لأي شخص استخدامه او الانتفاع به.