غزة – فلسطين اليوم
قالت وزارة الاقتصاد في قطاع غزة إن عام 2015 هو الأسوأ اقتصادياً جراء استمرار سياسة الحصار الإسرائيلي لغزة منذ عشر سنوات وإغلاق المعابر التجارية بين قطاع غزة وإسرائيل ومعبر رفح مع مصر وأوضح الوكيل المساعد لوزارة الاقتصاد عبدالفتاح الزريعي خلال مؤتمر عقده اليوم الاحد، بمقر وزارة الاعلام بمدينة غزة، أن منع الاحتلال إدخال المواد الخام اللازمة للصناعة وآخرها مادة الخشب، بالإضافة إلى استمرار الجيش المصري حملته على الانفاق الحدودية للقطاع أثر بشكل كبير على الاقتصاد الفلسطيني.
واوضح الزريعي إلى أن أكثر القطاعات تضرراً هو القطاع الصناعي وخاصة الأثاث والصناعات الخشبية والدهانات والصناعات المعدنية والإنشائية في ظل منع الاحتلال إدخالها لغزة من خلال آلية روبرت سيري التي اعتمدها عقب عدوانه الأخير على غزة صيف عام 2014.
واشار الى ان عدد أيام العمل في المعابر مع الاحتلال الإسرائيلي "معبر كرم أبو سالم" خلال عام 2015 نحو 243 يوما بنسبة تشغيل وصلت إلى 66%، في حين أن معابر المنطار وقاع قرين والشجاعية استمر إغلاقها طوال العام 2015 الماضي، فيما بقي معبر بيت حانون مخصص لحركة الافراد فقط.