البنك الدولي

أعلن البنك الدولي، أنه يعد لعملية طارئة لمساعدة الحكومة الفلسطينية على مواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة "كورونا". وقال مدير بعثة البنك في الضفة الغربية وقطاع غزة، كانتان شانكار، في فيديو مسجل نشرته (الوكالة الفلسطينية الرسمية)، اليوم الأربعاء، "يعمل فريق البنك الدولي على قدم وساق؛ لتجهيز عملية طارئة، تشمل توفير مساعدات اجتماعية، وفرص عمل قصيرة الأجل للفئات الفقيرة الأولى بالرعاية، ودعم القطاع الخاص".

وأضاف أن البنك يقوم أيضا بإعادة هيكلة مشاريع أخرى قائمة لمساعدة البلديات على مواصلة تقديم خدماتها الحيوية. ولفت شانكار إلى أن "مجموعة البنك الدوي لا تعمل وحدها في فلسطين، فنحن نعمل عن كثب مع شركاء لنا في التنمية".

وأشاد بأداء الحكومة الفلسطينية في مواجهة الجائحة، "تحركت مع بدء تفشي الفيروس، مبكراً وبحسم".ولفت إلى أن "الأدوات الاقتصادية المتاحة للسلطة الوطنية الفلسطينية محدودة للغاية، إذ لا يمكنها الحصول على قروض دولية". وتوقع البنك الدولي، في تقرير أصدره في الثاني من حزيران/ يونيو الجاري، انكماش الاقتصاد الفلسطيني بين 7.6 و11% في 2020 بسبب الجائحة.

وقال: إن سلطة النقد الفلسطينية، ووزارة المالية "اتخذتا اجراءات مهمة لدعم القطاع الخاص، إلا أن ثمة مخاطر عالية من أن الكثير من وظائف القطاع الخاص، ستذهب من غير رجعة". وفيما يتعلق بالمالية العامة، قال شانكار: ان الفجوة التمويلية "اتسعت لمستوى مروع، من حوالي 600 مليون دولار في 2019 الى ضعف ذلك في 2020، والسبب الرئيس في ذلك، يعود الى زيادة النفقات الطبية والاجتماعية".

وأشار إلى أن البنك الدولي "تحرك على الفور، بعد أن أعلنت السلطة حالة الطوارئ في أوائل آذار/ مارس، وفي غضون أسابيع أعدنا هيكلة مشروعنا القائم؛ لتقديم الدعم المالي الملح لشراء مستلزمات وتجهيزات الحماية الشخصية، وتجهيز مراكز صحية، وتعيين طواقم طبية في وظائف مؤقتة، إضافة إلى مشروع صحي طارئ بكلفة 5 ملايين دولار، لدعم وزارة الصحة".

قد يهمك أيضا : 

منح بقيمة 117 مليون دولار لتوفير مياه الشرب في غزة

   تحذيرات من ظهور ملايين الفقراء الجديد بسبب تداعيات "كورونا"