بحثت د. هيفاء الآغا وزيرة شؤون المرأة، اليوم، في مقر الوزارة، مع لؤي شبانة المدير الإقليمي وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين، آليات التعاون والتنسيق المسقبلي. حيث حضر اللقاء ممثل صندوق الأمم المتحدة في فلسطين أندرسون ثومسون والوفد المرافق ووكيل وزارة شؤون المرأة بسام الخطيب ومدير عام ديوان الوزير رندة جنحو.

أشادت الأغا بالتعاون التاريخي بين الوزارة وصندوق الأمم المتحدة للسكان في كافة المجالات حيث تستهدف برامجها مختلف قطاعات عمل الوزارة، وأهمية الدعم الذي يقدمه الصندوق للمرأة الفلسطينية، سواء كان في مناهضة العنف، أو توفير الخدمات الصحية المناسبة، حيث يعتبر تمكين النساء تمكيناً للأسرة وبالتالي المجتمع، وشددت الأغا على أهمية دعم المرأة لان المرأة دعامة و عمود البيت، فإذا كانت الدعامة قوية صلبة فهكذا المرأة.

وأضافت الأغا أن المجتمع الفلسطيني مجتمعاً فتياً ولهذا فهو بحاجة منا توفير فرص عمل ومقاعد للدراسة ودعمهم بشكل كامل. واهتمام الوزارة بفئة الشباب يقع على سلم أولويات برامجها، حيث تقع على عاتق هذه الفئة التنمية والنهوض بالاقتصاد الوطني الفلسطيني.

بدوره استعرض شبانة أجندة العنف المبني على اساس الجنس والتي تضع على سلم أولوياتها ضرورة وصول الأفراد وخاصة الشباب إلى مصادر المعلومات المؤدية لتعزيز الفرص التي تؤدي إلى التشغيل والتمكين والاندماج الاجتماعي والاقتصادي واكد على أهمية تبني الدراسة التي قام بها صندوق الأمم المتحدة للسكان عن فلسطين عام 2030، والعمل على تطبيق ما جاء بها.

بدروه شدد بسام الخطيب وكيل الوزارة على أهمية الدعم الفني الذي يقدمه الصندوق للوزارة، من خلال بناء القدرات لتمكين الكادر من تنفيذ حملة مشاركة الرجال في مناهضة العنف ضد النساء، التي بدأت الوزارة بالعمل عليها مؤخراً.