المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا بيير كرينبول

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا أن المملكة العربية السعودية تبرعت، من خلال الصندوق السعودي للتنمية، بمبلغ 67 مليون دولار، لدعم المشاريع التي سيتم تنفيذها في غزة، والضفة الغربية، والأردن. وتم توقيع الاتفاقيات الثلاث، الإثنين، من قبل نائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية، ومديره الإداري، يوسف البسام، والمفوض العام لـ"الأونروا"، بيير كرينبول .

وتهدف الاتفاقية الأولى، والتي تبلغ قيمتها 28 مليون دولار، إلى دعم المشروعات الجارية، بما في ذلك إعادة إعمار المساكن في غزة، فيما ستقدم الاتفاقية الثانية، والتي تبلغ قيمتها 32 مليون دولار المساعدة لـ"الأونروا" في إعادة إعمار وتأثيث العديد من المراكز الصحية، والمدارس، في الضفة الغربية، إلى جانب تنفيذ العديد من المشروعات القائمة. أما الاتفاقية الثالثة، والبالغة قيمتها سبعة ملايين دولار، فتوفر التمويل من أجل إعادة إعمار وتأثيث وتجهيز مركزين صحيين، ومدرسة في الأردن.

وعلى هامش توقيع الاتفاقيات الثلاث، قال "البسام": "إننا شركاء فخورين للأونروا، التي تقوم بعمل ممتاز في رسم صورة شفافة لحقيقة وضع لاجئي فلسطين، وسنستمر في دعم الأونروا، لمشاهدة أثر هذه المشروعات على لاجئي فلسطين". و أعرب "كرينبول" عن امتنانه لهذا التبرع، بالقول: "إنني في غاية الامتنان لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية، على الدعم المستدام، الذي تقدمه المملكة للأونروا، على مر السنين، لطالما كانت المملكة العربية السعودية سباقة في تقديم تبرعاتها، من أجل لاجئي فلسطين".

وأضاف: "أود أن أعرب عن تقديري الخاص للدور الذي لعبه الصندوق السعودي للتنمية في توفير الدعم السعودي، إن شراكتنا مع الصندوق مسألة ذات أهمية بالغة للوكالة، وهي محل تقدير عميق".

وفي عام 2016، قدمت المملكة العربية السعودية تبرعات بأكثر من 150 مليون دولار لـ"الأونروا"، الأمر الذي يجعل المملكة ثاني أكبر مانح، بعد الولايات المتحدة الأميركية، كما أن المملكة العربية السعودية، منذ عام 2005، عضو مميز في اللجنة الاستشارية لـ"الأونروا"، التي تقدم النصح والمساعدة للمفوض العام، في أدائه لمهام الوكالة.