القدس - فلسطين اليوم
افتتح وكيل وزارة الحكم المحلي محمد جبارين، اليوم الاثنين، مشروع فتح وتعبيد الشارع الرابط بيت عنان والواصل لمكب النفايات، ومشروع إعادة تأهيل مكب نفايات شمال وشمال غرب القدس- بيت عنان، بتمويل من الحكومة الفلسطينية بقيمة (600) ألف دولار كمرحلة أولى.
جاء ذلك خلال حفل أقامه مجلس الخدمات المشترك لإدارة النفايات الصلبة شمال وشمال غرب القدس، في بلدة بيت عنان، بحضور نائب محافظ القدس عبد الله صيام، ومدير عام مجالس الخدمات المشتركة في الوزارة سليمان أبو مفرح، ومدير عام مديرية حكم محلي القدس موسى الشاعر، ورئيس مجلس الخدمات سالم أبو عيد، ورئيس بلدية بيت عنان محمد راغب، ورؤساء الهيئات المحلية في المنطقة.
وأشار جبارين إلى أن افتتاح مشروعي الشارع، ومكب النفايات، سيسهم في التسهيل على المواطنين وتعزيز صمودهم في أرضهم، مشددا على أهمية افتتاح مشروع إعادة تأهيل مكب النفايات، الذي سيلغي المكب العشوائي القديم، كما جرى إغلاق العديد من المكبات العشوائية في محافظات الوطن، واستبدالها بمكبات مركزية رئيسية في زهرة الفنجان، والمنية، آملا أن يرى مكب نفايات رمون، النور قريبا لخدمة محافظات منطقة الوسط.
وتابع: يجب العمل على تشجيع ثقافة الفصل من المصدر ليسهل على الطواقم العاملة في إدارة النفايات الصلبة التعامل مع النفايات، والتقليل من كميات النفايات التي تحتاج إلى طمر، واستغلال امكانية إعادة تدوير النفايات، واستخدام التقنيات المناسبة لمعالجة النفايات الصلبة والتي تضمن وجود جدوى اقتصادية، خاصة فيما يتعلق بإنتاج الطاقة.
وأكد جبارين أن هذه الجهود تأتي انسجاما مع استراتيجية الوزارة والاستراتيجية الوطنية لإدارة النفايات الصلبة، سعيا لتحقيق الأجندة الوطنية (2017-2022).
بدوره، أكد صيام أهمية العمل في هذه المنطقة الاستراتيجية، وضرورة تنفيذ وإقامة مشاريع تنموية تطويرية في مختلف المجالات الحيوية.
وأشار إلى أهمية هذه المشاريع التي من شأنها أن تخدم كافة المواطنين في المنطقة، وتدعم جهود مجلس الخدمات المشتركة في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
من ناحيته، أكد راغب أهمية هذا المشروع في تخفيف معاناة المواطنين التي تسبب بها المكب العشوائي السابق، مشيراً إلى أن هذه المشاريع ستوفر بيئة صحية ملائمة للسكان، ويحسن مستوى الخدمة المقدمة لهم ولأهالي المنطقة.
من جانبه، شكر أبو عيد الحكومة والوزارة على مساعيهم الدؤوبة لدعم محافظة القدس، مشيراَ إلى أن المنطقة عانت الكثير بسبب المكب العشوائي السابق.