خفضت الأمم المتحدة، توقعها للنمو الاقتصادي العالمي في 2016 بمقدار نصف نقطة مئوية إلى 2.4 في المئة، وذلك جراء تعديلات بالخفض لإفريقيا وكومنولث الدول المستقلة وأميركا اللاتينية.

وأوضحت المنظمة الدولية، في تقرير حديث، أنها خفضت توقعها لنمو الناتج الإجمالي العالمي، خلال السنة الحالية، إلى 2.4 بالمئة وهو نفس المستوى المسجل في 2015، فيما كان التوقع السابق يبلغ 2.9 في المئة.

وأضاف التقرير المعنون بـ"الوضع الاقتصادي العالمي وآفاق 2016"، أن الطلب الضعيف في الاقتصادات المتقدمة مؤثر سلبي رئيسي على النمو العالمي إلى جانب أسعار السلع الأولية المنخفضة وتنامي الاختلالات المالية والتجارية وتشديد السياسة النقدية في الاقتصادات المصدرة للسلع الأولية.

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن آفاق نمو الاقتصاد العالمي لعام 2017 أقل بكثير من معدلات ما قبل الأزمة، وسط توقعات بأن ترزح إمكانيات الاقتصاد العالمي في المدى الطويل تحت عبء نمو الإنتاجية البطيء والاستثمار الضعيف.