احتجاجات المعارضة الفنزويلية ضد الأوضاع الاقتصادية المتردية

مع إعلان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تمديد حالة الطوارئ الاقتصادية في البلاد، قال مسؤولان في المخابرات الأميركية، إن الولايات المتحدة تشعر بقلق متزايد من احتمال حدوث انهيار اقتصادي وسياسي في فنزويلا بسبب التخلف عن سداد الديون وزيادة الاحتجاجات في الشوارع والتدهور في قطاع النفط الحيوي في البلاد.

وتشهد البلاد أوضاعا اقتصادية سيئة بسبب تراجع سعر النفط. وقد ازدادت عمليات السلب والنهب حيث قامت حشود خلال الأسبوع الماضي بسرقة الطحين والدجاج وحتى الملابس الداخلية وسط احتجاجات للمعارضة.

ومدد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الجمعة، لمدة ثلاثة أشهر حالة "الطوارئ الاقتصادية" السارية منذ منتصف يناير بسبب الأزمة الخانقة في البلاد.

وكان مادورو فرض هذه الإجراءات الاقتصادية الطارئة لمدة شهرين بموجب مرسوم وقعه في 14 يناير قبل أن يمددها لشهرين آخرين.

وتجيز حالة "الطوارئ الاقتصادية" للحكومة أن تضع يدها على ممتلكات للقطاع الخاص لضمان توفير المواد الأساسية للمواطنين، وهو ما ترى فيه المعارضة تمهيدا للطريق أمام عمليات تأميم جديدة.