مديرية المعادن الثمينة الفلسطينية

دمغت مديرية المعادن الثمينة منذ تأسيسها قبل عشرين عامًا 156 طنًا من المعادن الثمينة بحجم إيرادات بلغ نحو 182 مليون شيقل، في حين يعمل في صناعة وبيع المعادن الثمينة نحو 700 مصنع وورشة ومحل تشغل 3 آلاف صانع وتاجر.

جاء ذلك خلال تفقد وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي سير العمل في مديرية المعادن الثمينة في محافظة رام الله والبيرة، واطلاعه على الجهود التي تبذلها في صياغة ودمغ المعادن، بالإضافة الى احتياجات المديرية اللازمة لتطويرها، وتحسين أدائها، وتبسيط الإجراءات المتبعة في تقديم الخدمات للجمهور.

وقال العسيلي: سنعمل على تطوير وتحسين اداء هذا القطاع الواعد بالتعاون مع كافة الشركاء، ووضع الخطط اللازمة لتنظيمه بما يعزز من ريادية هذا القطاع وينعكس ايجابا على النشاط الاقتصادي في فلسطين.

يذكر ان مديرية المعادن الثمينة تدمغ سنويا ما يقارب 10 أطنان من المصوغات الذهبية والتي تحمل الدمغة الفلسطينية "قبة الصخرة"، في حين تقدر كمية الذهب الموجودة في فلسطين نحو 91 طنا.

قد يهمك أيضًا

 ارتفاع ادخار المعادن الثمينة 30% خلال الشهر الماضي 

 ارتفاع الذهب الوارد إلى مديرية المعادن الثمينة بنسبة 58%