موسكو - فلسطين اليوم
ذكر موقع "Oil Prices" أن روسيا تخطو خطوات كبيرة في قطاع التعدين، وخاصة في السوق معدن "البلاتين"، وذلك من خلال السيطرة على مناجم هذا المعدن الثمين في جمهورية زيمبابوي الإفريقية.
ونشرت "Oil Prices" نقلا عن داف فورست خبير السلع الأساسية: "إن تأثير روسيا، التي تتحكم في نحو 30% من الإنتاج العالمي لمعدني البلاتين والبلاديوم، على الأسواق سيكون واسعا، وبسيطرتها على مكامن معدن البلاتين في زيمبابوي التي تحتل المرتبة الرابعة في قائمة منتجي هذه المعادن، سيمكنها من الهيمنة على هذا السوق".
ونقلت "Oil Prices" تصريحا لنائب وزير الصناعة والتجارة الروسي غريغوري كالامانوف خلال زيارته إلى زيمبابوي جاء فيه: "إن أعمال مشروع تطوير المكمن (داروين دايل) تسير وفقا للجدول الزمني المحدد"، منوها إلى أن روسيا تخطط للانتقال إلى المرحلة الثانية من المشروع المتضمن بناء منجمين وتشييد معمل ثاني لمعالجة الفلذات.
وكانت روسيا وزيمبابوي أطلقتا في شهر سبتمبر/أيلول العام الماضي، بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وزير الصناعة الروسي دينيس مانتولروف ووزير خارجية زيمبابوي سيمباراشي مومبين غيغوي، مشروع تطوير المكمن "داروين دايل" أحد أكبر مكامن البلاتين في العالم، الواقع في زيمبابوي.
ويشمل المشروع ثلاث مراحل، الأولى تتمحور في استكشاف وتطوير البنية التحتية، والثانية تتضمن إنشاء منجم جديد وتوسيع القدرات لإنتاج 530 ألف أوقية سنويا، والمرحلة الثالثة هي التوسع في إنتاج البلاتين حتى يصل إنتاجه إلى 800 ألف أوقية سنويا.
ويتوقع الخبير انتقال روسيا في المستقبل إلى تطوير مناجم الذهب والألماس في هذا البلاد الإفريقي الغني بالثروات الطبيعية.