الخليل - عثمان أبو الحلاوة
دعا رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني المهندس عزمي الشيوخي، الحكومة الفلسطينية إلى العمل على تخفيض أسعار السلع والخدمات كافة في ظل انخفاض أسعار المحروقات والكهرباء في الاحتلال الإسرائيلي، وعلى المستوى العالمي وأنّ المحروقات والكهرباء أحد المداخلات الرئيسية في الإنتاج.
وأضاف الشيوخي، أنّ هناك ضرورة في تعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص وجمهور المستهلكين؛ لتحقيق العدالة ومواجهة أخطار وتحديات الاحتلال الإسرائيلي، مؤككدًا وقوف اتحاد حماية المستهلك الفلسطيني خلف الحكومة الفلسطينية ورئيس الحومة الدكتور رامي الحمد الله، في ظل قرصنة الاحتلال الإسرائيلي التي تمارسها على مستحقاتنا الضريبية وحصارها الشعب الفلسطيني المرابط في تجمعاته السكانية في القدس والصفة الغربية وقطاع غزة.
وأعلن أنّ التفاف الشعب وجمهور المستهلكين في دولة فلسطين حول القيادة السياسي والرئيس المنتخب محمود عباس أبو مازن في المعركة السياسية التي يقودها لدحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. .
وشدد أنه من الضرورة انخفاض أسعار المحروقات والكهرباء في فلسطين النسبة نفسها التي انخفضت بها عالمًيا من أجل تحقيق العدالة وتعزيز الصمود ومواجهة تحديات الاحتلال الإسرائيلي ميدانيًا على الأرض.
وأوضح أنّ جمهور المستهلكين لا يزال ينتظر تخفيض أسعار المحروقات والكهرباء في فلسطين بالقدر الذي انخفضت به في دول الجوار والعالم، وأنّ ما تم تخفيضه من أسعار على الغاز والمحروقات في فلسطين إلى الآن غير كافي وهو أقل من الانخفاض الذي حدث في دول الجوار والعالم.
وتابع أنّ المواطنين ينتظرون انخفاض أسعار المحروقات والغاز والكهرباء انخفاضًا حقيقيًا على أسعار السلع والخدمات كافة والخبر والسلع الأساسية والنقل والمواصلات.
وأشار إلى أنّ أسعار النقل والمواصلات انخفضت في الأردن 10% مطلع هذا العام ولم يتم تطبيق ذالك عندنا في فلسطين، داعيًا الحكومة إعادة النظر في أسعار المواصلات والخبز والمنتسوجات التي تعتمد بشكل كبير على المحروقات والغاز والكهرباء.
واستطرد أنّ بقاء الأسعار يشل انتهاك حقيقي إلى حقوق جمهور المستهلكين، مبديًا استغرابه قائلًا نصًا: "عندما ترتفع أسعار المحروقات تسارع الحكومة دائمًا على رفع الأسعار لكن عند الانخفاض يبقى الأمر كما هو عليه".
وأكد أنه سيتواصل مع جهات الاختصاص الحكومية كافة من أجل العمل على تخفيض أسعار السلع والخدمات والتخفيف من معانات شعبنا وجمهور المستهلكين الفلسطينيين الصامدين فوق أرض الوطن في مواجهة التحديات والأخطار الاستيطانية والاحتلال الإسرائيلي.
ولفت إلى أنّ أسعار المحروقات في فلسطين شهدت انخفاضًا لم تشهده منذ ستة أعوام وهو غير كافي مقارنة إلى دخل المستهلكين من العمال والموظفين في فلسطين ودخل الفرد في الاحتلال الإسرائيلي، وانخفاض القيمة الشرائية إلى الشيكل وتأكل الأجور والرواتب دور في زيادة معانات شعب فلسطين، وإبقاء الاقتصاد ضعيف