رام الله-فلسطين اليوم
نظمت منظمة حزب "الشعب" الفلسطيني وجمعية التنمية الزراعية "الإغاثة الزراعية" في رام الله ظهر السبت، بمشاركة العشرات الذين رفعوا شعارات وهتفوا داعين لمعالجة الآثار الناجمة عن رفع الأسعار مع حلول شهر رمضان، مطالبين بتوفير شبكة أمان اجتماعي للفئات الفقيرة في ظل ارتفاع معدلات البطالة والفقر في المجتمع الفلسطيني، كما طالبوا بدعم السلع الاساسية ومراقبة جدية للأسواق في ظل استغلال بعض التجار لشهر رمضان ورفع أسعار بعض المواد الاستهلاكية الأساسية.
وشارك في الاعتصام العديد من المزارعين وربات البيوت الذين حملوا لافتات تدعو الحكومة والجهات المختصة لاتخاذ التدابير العاجلة لإيجاد حلول للأزمة الاقتصادية التي انعكست بارتفاع الأسعار خلال الأيام القليلة الماضية مع بداية شهر رمضان الفضيل، وهتفوا متسائلين كيف يمكن دعم صمود الناس فوق أرضهم وإثقال كاهلهم بالضرائب ورفع الأسعار في الوقت ذاته؟
وأكد مدير فرع "الإغاثة الزراعية" في رام الله محمود القاضي أن الفعالية تحمل رسالة واضحة بضرورة تحمل كافة المكونات لمسؤوليتها في وقف التدهور الحاصل في ظل تراجع القوة الشرائية للمواطن ، وأهمية العمل بالسرعة الممكنة لوقف التفاوت في أسعار السلع ومراقبة السوق المحلي من قبل الجهات المختصة، لاسيما وزارة "الاقتصاد"، والعمل لفترات طويلة في الجولات التي تقوم بها للمحال التجارية، وبصورة منتظمة ودائمة لحماية المواطن، كما طالب بتوفير شبكة أمان اجتماعي للفئات المسحوقة لحماية النسيج الاجتماعي والوطني للشعب الفلسطيني.
وأوضح القاضي أن هذه الفعاليات ستتواصل في الأيام المقبلة في العديد من المحافظات الفلسطينية حيث أثبتت التجربة التداخل الكبير بين مختلف القضايا الوطنية والمجتمعية التي تهم حياة الناس اليومية.