احتلت المملكة العربية السعودية الترتيب الثاني عالمياً في قائمة الدول المنتجة للتمور وزراعة النخيل، وذلك حسب إحصائية حديثة لمنظمة الاغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، حيث وصل إنتاج المملكة من التمور أكثر من مليون طُن سنويا، يأتي ذلك في الوقت الذي تبذل فيه وزارة الزراعة جهود توعوية مكثفة لمكافحة آفات النخيل وعلى رأسها سوسة النخيل الحمراء.

و أقامت وزارة الزراعة بحضور 45 مهتما بزراعة النخيل في منطقة القصيم، محاضرة توعوية بعنوان خدمة أشجار النخيل، والتي قدمها المحاضر في كلية الزراعة والطب البيطري في جامعة القصيم الدكتور ضياء الريس، حيث استعرضت المحاضرة خطة إرشادية التي يقوم بها قسم الإرشاد الزراعي بمديرية الزراعة في محافظة عنيزة.

حضر اللقاء مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة في منطقة القصيم المهندس أحمد الأحمد، ومدير مديرية الزراعة في عنيزة المهندس يوسف القرزعي، وعددٌ من المهتمين بزراعة النخيل من المزارعين في المحافظة، ومنسوبي بعض المشاريع الزراعية.

وقال مدير فرع الزراعة في عنيزة المهندس يوسف القرزعي نقلا عن صحيفة  "الوطن" أن هذه المحاضرة تأتي للتعريف بأهم عمليات الخدمة البستانية لهذه الشجرة، والتي تشمل عمليات الري والتسميد، ومكافحة الآفات الزراعية، وأهم الطُرق لإنتاج محصول عال الجودة يعود بالنفع على المزارعين من خلال العرض المُقدم أمامهم.